تكثف الشرطة الإسبانية البحث في العاصمة مدريد عن شخصين قاما بإطلاق النار على أليخو فيدال كوادراس الرئيس السابق لحزب الشعب هناك.
وتعرض الرئيس السابق للحزب اليميني لكمين من شخصين في شارع نوينز دي بالبوا في سالامنكا بالعاصمة الإسبانية، وتعرض لإطلاق النار ليصاب برصاصة في الوجه.
الشرطة الإسبانية لم تنجح حتى الآن في تحديد هوية الشخص الذي أطلق النار على أليخو، حيث فر هاربا بعد الواقعة ليقفز على دراجة نارية يقودها شريكه ليهربا بعيدا عن الأعين.
وقامت الإسعاف على الفور بنقل أليخو فيدال إلى أقرب مستشفى ليتلقى العلاج اللازم بعد أن فقد وعيه، ويبدأ في التعافي بعد إصابة بالغة في الفك منعته من الكلام والإدلاء بأقواله، لكن إدارة المستشفى أكدت أنه تعدى مرحلة الخطر.
وكان أليخو البالغ 78 عاما عائدا من قداس في الكنيسة إلى منزله قبل أن يتعرض لإطلاق النار في تمام الواحدة والنصف ظهرا، في الحي الثري بالعاصمة مدريد.
وتستمر عمليات البحث من الشرطة الإسبانية التي طوقت منطقة الحادث دون القبض على أي شخص حتى الآن، ولم تنجح في التوصل إلى دوافع إطلاق النار بعد، لتظل في حيرة كبيرة أمام الرأي العام الإسباني.