Posted inتكنولوجياآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنس

ChatGPT ألغت أكثر من 250 ألف صورة لمرشحي الرئاسة قبل يوم الانتخابات

ووفقًا لبيانات من شركة Clarity المتخصصة في التعلم الآلي، ارتفع عدد محاولات التزييف العميق (Deepfake) بنسبة 900% على أساس سنوي

أكدت شركة أوبن إيه آي (OpenAI) أن ChatGPT رفضت أكثر من 250 ألف طلب لإنشاء صور تتعلق بمرشحي الرئاسة الأميركية 2024 في الفترة التي سبقت يوم الانتخابات.

ووفقًا لما ذكرته الشركة في مدونة نشرتها يوم الجمعة، فإن الطلبات المرفوضة تضمنت محاولات لإنشاء صور لعدد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ونائب الرئيس كامالا هاريس، والرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز، ونائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس.

ChatGPT ألغت أكثر من 250 ألف صورة لمرشحي الرئاسة قبل يوم الانتخابات

وآثار ظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي قلقًا واسعًا بشأن التأثير المحتمل للمعلومات المضللة التي يمكن إنتاجها باستخدام هذه التكنولوجيا، خصوصًا بسبب الانتخابات المتعددة خلال عام 2024 حول العالم. ووفقًا لبيانات من شركة Clarity المتخصصة في التعلم الآلي، ارتفع عدد محاولات التزييف العميق (Deepfake) بنسبة 900% على أساس سنوي.

من جهتها، أكدت وكالات المخابرات الأميركية أن بعض هذه المحاولات تضمنت مقاطع فيديو أنشأتها أو مولتها جهات روسية تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية. وفي تقرير أصدرته OpenAI في أكتوبر، مكون من 54 صفحة، أوضحت أنها أوقفت “أكثر من 20 عملية وشبكة خادعة” حاولت استغلال نماذجها لأغراض تضليلية.

وأشارت الشركة في تقريرها إلى أن التهديدات شملت مقالات على مواقع إلكترونية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات مزيفة. ومع ذلك، أكدت OpenAI أن أياً من هذه العمليات لم تتمكن من تحقيق “انتشار واسع النطاق” أو جذب تفاعل كبير.

هل نجحت محاولات التزييف العميق؟

ChatGPT ألغت أكثر من 250 ألف صورة لمرشحي الرئاسة قبل يوم الانتخابات


في مدونتها، ذكرت OpenAI أنها لم تجد أي دليل على أن العمليات السرية التي استهدفت التأثير على نتائج الانتخابات الأميركية باستخدام منتجاتها قد نجحت في تحقيق انتشار فعال أو بناء “جماهير مستدامة”.

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه مخاوف المشرعين من تأثير التزييف العميق على نزاهة المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي انطلق بقوة في أواخر عام 2022 مع إطلاق ChatGPT. لا تزال النماذج اللغوية الكبيرة حديثة نسبياً، وغالباً ما تنتج معلومات غير دقيقة أو مضللة.

وفي هذا السياق، حذرت ألكسندرا ريف جيفنز، الرئيس التنفيذي لمركز الديمقراطية والتكنولوجيا، في تصريحات لشبكة CNBC الأسبوع الماضي من الاعتماد على برامج الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للحصول على معلومات دقيقة حول التصويت أو الانتخابات، مشيرة إلى وجود الكثير من الشكوك حول دقة واكتمال هذه المعلومات.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...