ظهر ليونيل ميسي أسطورة الأرجنتين غاضبا مرة أخرى رفقة منتخب بلاده، بعد مشاهده الشهيرة في مونديال 2022 أثناء وبعد مباراة هولندا، لكن هذه المرة انفجر “ليو” في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو.
ميسي قاد منتخب الأرجنتين في المباراة التي هزم خلالها البرازيل بهدف نظيف على استاد “ماراكانا” معقل “السليساو”، وأحد أشهر ملاعب كرة القدم في العالم، في لقاء ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وتأخر انطلاق المباراة بسبب أحداث شغب في المدرجات بين الضيوف من الأرجنتين، والجمهور البرازيلي المحتشد في ماراكانا، لينسحب المنتخب الأرجنتيني من الملعب مؤقتا اعتراضا على الأحداث.
وعلق ميسي في تصريحات أبرزتها صحيفة “ماركا” الإسبانية بعد المباراة قائلا: “رأينا كيف تعاملت الشرطة مع الجمهور الأرجنتيني، لقد ضربوهم مرة أخرى، مثلما فعلوا في نهائي كأس ليبرتادوريس”.
وبرر ميسي سبب غضبه، مضيفا: “لقد عانينا في الملعب من القلق خوفا على جمهورنا في المدرجات، خاصة أن عائلاتنا كانت من بين أولئك الذين يتعرضون للقمع”.
وواصل ميسي تصريحاته: “واجهنا هنا مرة أخرى أشياء خارج كرة القدم، التركيز على الأشياء بعيدا عن حدود الملعب أمر يتكرر مجددا، لذلك أردنا التوجه إلى غرف الملابس وترك الملعب حتى تهدأ الأمور، لأن لو تفاقمت الأحداث كنا سنواجه كارثة”.
وأنهى ميسي بالحديث عن زملائه الذين حققوا الفوز التاريخي في ماراكانا: “لدينا مجموعة من اللاعبين يقدمون أشياء للتاريخ، ومازلوا مستمرون في ذلك حتى الآن”.
وبفوزها على البرازيل، تصدرت الأرجنتين تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم برصيد 15 نقطة من 6 مباريات، لتترك صاحبة الأرض في معاناتها، حيث تقبع في المركز السادس برصيد 7 نقاط.
- تابعونا:
