اندلعت عاصفة من الجدل في أولمبياد باريس 2024 بعد اتهام منتخب كندا للكرة النسائية، حامل اللقب، بالتجسس على منافسه النيوزيلندي.
ودعا الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم، اليوم الخميس، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الانتهاكات التي تهدد نزاهة البطولة.
وأكد الاتحاد النيوزيلندي أن منتخب كندا استخدم طائرة مسيرة لتصوير تدريبات المنتخب النيوزيلندي في مناسبتين على الأقل، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد اللعبة والأخلاق الرياضية.
وأعرب الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي، أندرو براجنيل، عن قلقه البالغ من هذا الأمر، محذراً من أن عدم معالجة هذه القضية قد يؤثر سلبًا على نزاهة البطولة بأكملها.
وعقب هذه الواقعة، قررت مدربة المنتخب الكندي بيف بريستمان إبعاد نفسها عن المباراة الافتتاحية، فيما تم طرد أحد مساعديها ومحلل الأداء من الألعاب الأولمبية.
وبدوره، أطلق الاتحاد الكندي لكرة القدم تحقيقاً داخلياً، فيما باشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إجراءات تأديبية.
وعلى صعيد آخر، أبلغت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية السلطات المختصة، بما في ذلك الشرطة ووحدة النزاهة التابعة للجنة الأولمبية الدولية، لإجراء تحقيق شامل في هذه الواقعة.
من جهته، أعرب ديفيد شوميكر، الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية، عن ثقته في أن بريستمان لم تكن على علم بالواقعة، لكنه حذر من فرض عقوبات إضافية إذا ظهرت أي أدلة على تورطها.
مواجهة نارية بين كندا ونيوزيلندا
تأتي هذه التطورات في ظل استعداد المنتخبين الكندي والنيوزيلندي لخوض مواجهة نارية في المجموعة الأولى، مما يزيد من حدة التوتر بينهما.
- تابعونا:
