كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، عن تحول دراماتيكي في مسيرة نجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، حيث لم يعد ذلك اللاعب الذي “لا يُمسّ” داخل الفريق.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبابي الذي اتخذ قراره بالرحيل عن النادي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأعلن صراحة عن رغبته في نهاية كانون الثاني/يناير، خسر الحصانة التي كان يتمتع بها سابقًا.
نقطة تحول في أسلوب إنريكي
وأدى قرار نجم منتخب فرنسا إلى تغيير جوهري في أسلوب إدارة المدرب الإسباني للفريق الباريسي لويس إنريكي.
ففي مباراة باريس سان جيرمان الأخيرة أمام رين، قام إنريكي بإخراج مبابي من الملعب لأول مرة هذا الموسم، بعد أن كان قد شارك كبديل في المباراة السابقة ضد نانت.
وبرر إنريكي قراره قائلاً: “سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً. علينا أن نعتاد على اللعب من دون كيليان. سيلعب عندما أرى ذلك مناسباً، ولن يلعب عندما لا أرى ذلك مناسباً. هذا يحدث مع جميع المدربين”.
واعتبرت “ليكيب” أن تصرفات إنريكي تشكل “رسالة واضحة” إلى مبابي، مفادها أن وضعه في الفريق قد تغير بعد قرار الرحيل.
فريق من دون مبابي
وأضافت أن إنريكي يسعى إلى “إعداد فريقه للموسم المقبل” دون الاعتماد على مبابي، مستفيدًا من فارق النقاط الكبير بين سان جيرمان وباقي الفرق في الدوري الفرنسي.
وأشار التقرير إلى أن اللاعب والمدرب ناقشا قرار الرحيل، لكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول هذا النقاش.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في النادي قولها: “إنريكي يتخذ قراراته ولديه حرية كاملة في فعل ذلك. لا تعليمات من الإدارة بشأن كيليان.”
وأضافت الصحيفة: “نعلم أن مبابي لا يفضل الجلوس على مقاعد الاحتياط، لكن اللاعب كان يعلم أنه قد يتعرّض لمعاملة مختلفة بعد اتخاذ قراره وإعلانه”.
وتابعت “لهذا السبب أيضاً أراد أن يمرّ كانون الثاني/يناير، علماً أنه كان اتخذ قراره. وبذلك كان قادراً على تجنّب ضغط النادي عليه للمغادرة في فترة الانتقالات الشتوية”.
- تابعونا:
