اعترف نجم كرة القدم الفرنسية كيليان مبابي بأنه لم يتخذ بعد قراره النهائي بشأن مستقبله، ما إذا كان سيمدد عقده مع فريقه باريس سان جيرمان، أو ينتقل إلى ريال مدريد الإسباني أو فريق أخر من بين الفرق الطامحة لضمه.
وينتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان مع انتهاء الموسم الجاري في 30 حزيران/يونيو المقبل، ويمنحه القانون الحق بالتفاوض مع أي ناد لانتقال إليه بدءاً من الأول من تموز/يوليو المقبل.
ورد مبابي على اسئلة الصحافيين بعد حصول فريق العاصمة على لقب مسابقة كأس الأبطال التي تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس إثر الفوز على تولوز بهدفين دون مقابل.
وقال في معرض رده على سؤال حول مصيره في الموسم المقبل: “لم أتخذ قراري بعد. لكن لدينا اتفاق مع الرئيس (القطري ناصر الخليفي) ما يعني أن جميع الأطراف محمية.. مستقبلي ليس موضوعاً داخلياً. علينا أن نفكر في الفريق.. سأعلن ذلك عندما أتخذ قراري النهائي”.
وكان مبابي على وشك الانتقال إلى “المرينغي” كلاعب حر في 2021، ليفاجئ الجميع بتجديد عقده مع النادي الباريسي لموسمين، موجهاً ما اعتبر صفعة للنادي الأبيض.
وتكرر الأمر في فترة الانتقالات الصيفية حينما أكد اللاعب عدم رغبته بتمديد عقده موسماً إضافياً مع النادي الفرنسي، ما أدى لإيقافه عن اللعب واستبعاده عن جولة الفريق الاستعدادية قبل انطلاق الموسم، واسفر عن حرب تصريحات بين الطرفين لتعود بعدها المياه إلى مجاريها لكن دون اتفاق معلن عن اي تمديد أو تجديد.
وذكرت تقارير صحافية إسبانية، أن ريال حدد تاريخ 15 كانون الثاني/يناير الجاري موعداً نهائياً لمبابي لقبول أو رفض عرض الانضمام إلى الملكي في الموسم المقبل.
مبابي والفرصة الأخيرة
وقالت صحيفة “اس” إن منتصف الشهر الحالي سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة أمام مبابي من أجل الموافقة على العرض والانتقال إلى ريال مدريد.
وقالت الصحيفة إن المفاوضات بدأت مع فايزة العمايري والدة كيليان ووكيلة أعماله لإنهاء كافة تفاصيل الصفقة، وأوضحت أن الأمر لن يكون شيكاً على بياض من قبل رئيس الميرنغي فلورنتينو بيريز لكن العرض سيكون مغرياً للحصول على خدمات اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً.
وأضافت: العبارة التي تقال داخل أروقة الملكي أن قطار ريال مدريد سيمر للمرة الأخيرة في محطة مبابي، لأن بيريز لا يريد أعذاراً جديدة من اللاعب.