حقق مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا إنجازًا تاريخيًا بفوزه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي، وهو إنجاز لم يسبق لأي فريق تحقيقه في تاريخ البطولة.
هذا الفوز ضمن لسيتي اللقب السادس في سبع سنوات تحت قيادة غوارديولا، الذي نجح في الارتقاء بالفريق إلى مستوى استثنائي منذ توليه المسؤولية.
وعلى الرغم من هذا النجاح الباهر، أثار غوارديولا الشكوك حول مستقبله مع النادي، مشيرًا إلى صعوبة إيجاد الحافز بعد تحقيق إنجازات بهذا الحجم.
وقال في تصريحات صحفية: “الحقيقة أنني أقرب إلى الرحيل من البقاء. هي ثماني سنوات وستصبح تسع سنوات”.
وأضاف: “أشعر الآن بأني أريد البقاء الموسم المقبل. تحدّثنا مع النادي، لدينا الوقت للحديث الموسم المقبل لأنه يجب أن أرى اللاعبين أيضاً (لأرى) ما إذا كانوا يريدون اللحاق بي، اللحاق بنا، لعدّة أسباب. سأبقى، وخلال الموسم سنتحدّث عندما يكون الهدوء سائداً”.
وأشار غوارديولا إلى أنه كان لديه شعور مماثل بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لكنه قرر البقاء بسبب عقده مع النادي. ومع ذلك، يبدو أن غوارديولا يفكر جدياً في الرحيل بعد انتهاء عقده الحالي في نهاية الموسم المقبل.