ألمح القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، أن نجم فريقه كيليان مبابي باق وأنه لن يغادر صفوف بطل الدوري المحلي، من دون أن يقولها صراحة وذلك خلال تصريح له اليوم الثلاثاء لإذاعة “مونت كارلو“.
وطالب الخليفي وسائل الإعلام التي تبثّ شائعات حول مستقبل مبابي بترك مبابي وشأنه، مؤكداً على أن النادي الباريسي يرغب ببقائه، “لدينا الكثير من المباريات المهمة جداً. أطلب منكم أن تتركوا كيليان وشأنه، اتركوه وشأنه”.
وقال: “أطلب من الجميع أن يتركوا كيليان وشأنه، اتركونا وشأننا، نحن بخير، مبابي لاعب عظيم، ولديه اتفاق معي، لا أريد أن أتحدث عن المال وأقول كم تبلغ قيمة الصفقة، لدينا اتفاق نبيل، ليست مسألة أموال، إنها بين اللاعب ورئيس النادي والمدير الرياضي”.
وتابع: “باريس سان جيرمان يريد الاحتفاظ بمهاجمه، إنه أفضل لاعب في العالم، وأفضل نادٍ لكيليان هو باريس”.
وأضاف: “كل عام يلعب في دوري أبطال أوروبا، ونحن نصل على أقل تقدير إلى ثمن النهائي، أو ربع النهائي، أو حتّى نصف النهائي أو النهائي، نحن هنا مع الأندية الكبيرة”.
وكان مبابي قد دخل في فترة الانتقال الحر التي تسمح له بالتفاوض مع أي نادٍ.
وربطت تقارير إعلامية اللاعب بريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي، وقالت إن الميرنغي منحه حتى منتصف الشهر الحالي لتقرير مصيره.
وقال مبابي الأسبوع الماضي عقب الفوز بكأس الأبطال الفرنسي على حساب تولوز 2-0، إن لديه اتفاق مع الخليفي دون أن يحدد ما هي بنوده.
ووعد الخليفي ببقاء الثنائي المدرب إنريكي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس في منصبيهما للمواسم المقبلة، قائلاً: “أنا راضٍ جداً عن عملهما، إنهما يقومان بعملٍ رائع”.
الخليفي: الجمهور يحتاج إلى ملعب أكبر من بارك دي برنس
أما بالنسبة لملعب بارك دي برانس الذي يرغب النادي بشرائه من ببلديّة باريس، أكّد الخليفي مجدداً موقف ناديه: “ملعب بارك دي برانس هو أفضل ملعب في العالم، لكن الجمهور يحتاج إلى ملعبٍ أكبر وأقرب من أرضية الملعب”.
وتابع: “بصراحة، أريد الاحترام من البلديّة، لم نحصل عليه، الأمر مؤلمٌ جدا لأننا فعلنا أشياء جيّدة للمدينة، في إشارةٍ إلى العلاقة السيئة في الأشهر الأخيرة مع رئيسة بلدية العاصمة آن هيدالغو التي رفضت بيع الملعب.
ويعتبر سان جيرمان أن الاستحواذ على الملعب ضروري لتنفيذ مشروع توسعته ليحتضن 60 ألف مشجع عوضاً عن سعته الحالية (حوالي 48 ألف مقعد)، كما يريد السير على خطى العديد من الأندية الأوروبية الكبرى التي تملك ملاعبها.
وعلى الرغم من أن النادي لم يعد مرشّحاً لشراء أو الحصول على الامتياز الجديد للملعب، بعد قراره عدم التقدّم كأحد المرشّحين لشرائه، أفادت هيدالغو أن هناك “استعداداً لاستئناف الحوار” حول مستقبل الملعب، مما يعني إمكانية البيع، أو الإيجار لفترةٍ طويلة الأجل.