وتتهم الجمعية بالاستيلاء على اراضي الفلسطينيين في سلوان في القدس وتشريد عشرات الأسر منهم حيث أصبح هناك 450 مستوطن بين الفلسطينيبن هناك بعد استغلال الجمعية لقوانين تسمح لاسرائيل بمصادرة بيوت الفلسطينيين.
وتتكشف فحوى تسريبات وثائق تعرف باسم ملفات فنسن FinCEN – قد سربت إلى موقع بزفيد الإخباري الذي سلمها بدوره إلى التحالف الدولي للصحفيين الاستقصائيين، إلى أن إلعاد تطلق على بلدة سلوان إسم مدينة داود. ومنذ تأسيسها في 1986، قامت العاد بتوطين أسر يهودية في نحو 75 من بيوت سلوان.كما تدير إلعاد المواقع الأثرية في مدينة داوود، التي تعد مواقع هائلة لجذب السياح في المنطقة، حيث يزورها أكثر من مليون شخص سنوياً. وأخبر شاهار شيلوح، مدير التسويق السابق في إلعاد، بي بي سي بأن استراتيجية العاد هي استخدام السياحة “لخلق واقع سياسي مختلف في مدينة داوود”.
تعتمد إلعاد على متبرعين لتمويل عملها. وجاء نحو نصف التبرعات التي تلقتها بين عامي 2005 و 2018 من شركات مسجلة في الجزر العذراء البريطانية.
وكان تحقيق صحافي استقصائي دولي كشف مؤخرا عن تحويلات بنحو تريليونَي دولار من الأموال غير الشرعية تدفّقت لسنوات عبر أكبر البنوك في العالم بين عامَي 1999 و2017، بفعل وجود ثغرات كبيرة في قوانين القطاع المصرفي.
- تابعونا:
