أشارت وكالات الأنباء إلى أن الاتحاد الأوروبي شرع برفع جميع العقوبات الاقتصادية المتبقية على سوريا، وفقاً لأشخاص مطلعين، وذلك مشروطاً بالموافقة الرسمية من جانب وزراء خارجية الاتحاد المجتمعين في بروكسل اليوم الثلاثاء فيما جرى أعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على موقع X، عقب اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن الاتحاد الأوروبي أقرّ اليوم حزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا، والتي تستهدف ما يقرب من 200 سفينة تابعة لأسطول الظل.
تعليق جزئي للعقوبات على سوريا
كان الاتحاد قد زعم أنه بدأ بتعليق جزئي للعقوبات في فبراير، وخاصةً على قطاع الطاقة السوري وبعض البنوك، إلا أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا أعطى القضية دفعاً جديداً. تشير تقديرات الاتحاد الأوروبي إلى أن تخفيف العقوبات حتى الآن كان محدود التأثير، وأن المزيد من التخفيف يأتي مدفوعاً بمحاولات السلطات السورية بحسن نية لإنشاء آلية للمساءلة، وفقاً لما ذكره أحد الأشخاص، الذي طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم. وبدأ الاتحاد الأوروبي تخفيف القيود المفروضة على سوريا بعد الإطاحة بالأسد، الرئيس الذي تولى الحكم سنوات طويلة وحليف روسيا وإيران. ويُعدّ تخفيف القيود قابلاً للتراجع، وهو مشروط بإصلاحات مثل إدماج الأقليات.
إجراءات ضد روسيا
أشارت كالاس أن الإجراءات الجديدة ضد روسيا تستهدف أيضًا التهديدات الهجينة وحقوق الإنسان.
وكتبت على موقع X: “يجري العمل على فرض المزيد من العقوبات على روسيا. كلما طال أمد الحرب الروسية، ازداد ردّنا صرامة”. كما ناقش مجلس الشؤون الخارجية مع وزراء الدفاع الدعم العسكري الذي يُقدّمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، بعد تبادل غير رسمي للآراء مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، عبر الفيديو، وبحضور الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته.