فاز المواطن أحمد الفلاسي وعائلته بجاىزة صناع الأمل 2020″ عن عمله الإنساني في مساعدة المحتاجين للعلاج، خصوصا غسيل الكلى، في دولة كينيا.
وتوج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أحمد الفلاسي وأسرته من دولة الإمارات العربية المتحدة والذي كرّس وقته وماله لمساعدة المصابين بالقصور والفشل الكلوي وتوفير تجهيزات الرعاية الصحية لعلاج الفقراء والمحتاجين في أفريقيا، بجائزة صناع الأمل في موسمها الثالث.
وقال الفلاسي: بدأت فتح ملجأ للأطفال في الصين، وكان عدد الدفعة الأولى 30 طفلاً، ثم انتقلت إلى العمل الإنساني في كينيا، مضيفاً: أخذت مدخرات زوجتي وأسرتي، وأنشأت بها مركز غسيل كلى في كينيا.
الفائز بجائزة مبادرة "صناع الأمل" في موسمها الثالث أحمد الفلاسي، ألمه بفقدان والدته تحوّل لأمل لأكثر من 1200000 في مدينة مومباسا في كينيا، فحوّل المستشفى الحكومي في المدينة إلى أكثر المستشفيات تطوراً في البلاد.@ArabHopeMakers pic.twitter.com/IsCoALzMVB
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) February 20, 2020
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: كرمنا اليوم صناع الأمل في دورته الثالثة … ألف مبروك للفائزين .. كما تم خلال الحفل جمع تبرعات تبلغ ٣٦٠ مليون جنيه لمستشفى مجدي يعقوب الجديد للقلب في القاهرة … صناعة الأمل هي الصناعة التي لا يخسر فيها أحد.
محمد بن راشد: كرمنا اليوم صناع الأمل في دورته الثالثة … ألف مبروك للفائزين .. كما تم خلال الحفل جمع تبرعات تبلغ ٣٦٠ مليون جنيه لمستشفى مجدي يعقوب الجديد للقلب في القاهرة … صناعة الأمل هي الصناعة التي لا يخسر فيها أحد pic.twitter.com/XxpD0xpNUb
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) February 20, 2020
فقدانه لشعور الأبوة لسنوات عدّة دفعه لتبني أكثر من 7000 طفل في قارة إفريقيا. قصة السعودي علي الغامدي الملقب بأبو الأيتام، مثال لزرع الأمل وصناعة الفرق في المجتمعات الأقل حظاً. #صناع_الأمل pic.twitter.com/AswcJu3P5U
— صناع الأمل (@ArabHopeMakers) February 20, 2020
من جهته قال ثاني صناع الأمل وهو السعودي علي الغامدي الذي يلقب بـ “أبو الأيتام”: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وقادتنا علمونا العطاء، متابعاً: عجزت في بعض الفترات عن توفير مستلزمات بيتي، لكن زوجتي ساعدتني على الاستمرار في دعم الأيتام، فباعت ذهبها والأرض التي ورثتها من أبيها لتساعدني بهما.
عالج أكثر من 2 مليون مريض وأجرى أكثر من 50 ألف عمليّة على مدى 30 عاماً بأسعار رمزيةّ. قصّة الطبيب المصري مجاهد معوض الذي أحيا الأمل في قرية بأكملها ورسم الضحكة على وجوه الكثيرين. #صناع_الأمل pic.twitter.com/Nz2UWoWLt4
— صناع الأمل (@ArabHopeMakers) February 20, 2020
فيما أوضح ثالث صناع الأمل، المصري الدكتور مجاهد مصطفى الذي يلقب بـ “طبيب الفقراء”، أن مساعداته التعليمية وعلاجه المجاني للفقراء أو بمبلغ رمزي سوف يستمر لآخر يوم في حياته، عازياً ذلك إلى أنه رأى ثمرة جهده على مدار 30 عاماً، في الأطفال الذين عالجهم أو ساعدهم ليتلقوا تعليمهم، أصبحوا الآن شباباً، في كافة التخصصات، والسبب الثاني أن أبناءه السبعة أصبحوا أطباء، ومنهم أساتذة في الجامعة.
كرّس حياته لرعاية الأطفال المرضى فكان أباً حنوناً لأكثر من 80 طفل على مدى 30 عاماً. الليبي محمد جمعة بزيك، قصّة قلب مليء بالرحمة والخير والأمل. #صناع_الأمل pic.twitter.com/bpyQVf1NUi
— صناع الأمل (@ArabHopeMakers) February 20, 2020
أما رابع صناع الأمل الليبي محمد بزيك الذي يلقب بـ”ملاك الأرض”، فقال: ابتسامة الأطفال الذين أرعاهم تبعث في نفسي الأمل في غد أفضل، وسأستمر في دعمهم ورعايتهم طبياً وتعليمياً طوال حياتي.
وقال خامس صناع الأمل، ستيف سوسبي الملقب بالفلسطيني الأميركي: اخترت فلسطين لمعلمي الإنساني لأني عشت فيها أكثر من 20 عاماً، ورأيت المعاناة التي يعانيها أطفال وشعب فلسطين، مطالباً بضرورة تحقيق الحرية والسلام للشعب الفلسطيني.
أصبح أملاً لأطفال فلسطين الذين قست عليهم الحروب، فغيّر حياة الآلاف نحو الأفضل وأعطاهم أملاً جديداً بالحياة. قصّة الأميركي الفلسطيني ستيف سوسيبي الذي لم يترك أطفال فلسطين منذ 30 عاماً. #صناع_الأمل pic.twitter.com/Au4OFXB5F0
— صناع الأمل (@ArabHopeMakers) February 20, 2020