حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم انطلاق أعمال مؤتمر الفضاء العالمي بأبوظبي، كما شهد أيضا توقيع ميثاق لتأسيس أول مجموعة عربية للتعاون الفضائي تضم 11 دولة عربية.
وقال سموه إن أول مشاريع المجموعة سيكون قمر صناعي سيعمل عليه العلماء العرب من دولة الإمارات.
وقال سموه في تغريدات على “تويتر”: “شهدنا اليوم انطلاق أعمال مؤتمر الفضاء العالمي بأبوظبي وشهدنا أيضا توقيع ميثاق لتأسيس أول مجموعة عربية للتعاون الفضائي تضم 11 دولة عربية.. وأول مشاريعها سيكون قمر صناعي سيعمل عليه العلماء العرب من هنا من دولة الامارات.. شخصيا أنا مؤمن بقدرات العقل العربي”.
أسمينا القمر الصناعي الذي سيعمل عليه العلماء العرب “813” .. وهو تاريخ بداية ازدهار بيت الحكمة في بغداد في عهد المأمون .. البيت الذي جمع العلماء وترجم المعارف وأطلق الطاقات العلمية لأبناء المنطقة .. منطقتنا منطقة حضارة .. وشبابنا بناة حضارات .. لا بد أن نؤمن جميعا بهذا المبدأ pic.twitter.com/5iOS2824vp
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) March 19, 2019
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “سمينا القمر الصناعي الذي سيعمل عليه العلماء العرب “813”.. وهو تاريخ بداية ازدهار بيت الحكمة في بغداد في عهد المأمون.. البيت الذي جمع العلماء وترجم المعارف وأطلق الطاقات العلمية لأبناء المنطقة.. منطقتنا منطقة حضارة.. وشبابنا بناة حضارات.. لا بد أن نؤمن جميعا بهذا المبدأ”.
شهدنا اليوم انطلاق أعمال مؤتمر الفضاء العالمي بأبوظبي .. وشهدنا أيضا توقيع ميثاق لتأسيس أول مجموعة عربية للتعاون الفضائي تضم ١١ دولة عربية .. وأول مشاريعها سيكون قمر صناعي سيعمل عليه العلماء العرب من هنا من دولة الامارات .. شخصيا أنا مؤمن بقدرات العقل العربي pic.twitter.com/mLP5p9CNB3
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) March 19, 2019
وانطلقت في أبوظبي فعاليات النسخة الثانية من “مؤتمر الفضاء العالمي”، والذي تستمر فعالياته من حتى الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري و يُعدّ أكبر تجمع لقادة القطاع الفضائي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتنظّمه وكالة الإمارات للفضاء.
يأتي تدشين المجموعة العربية للتعاون الفضائي في أبوظبي بمبادرة من دولة الإمارات وبمشاركة 11 دولة عربية، تسعى من خلالها إلى إطلاق منظومة تجمع المقدرات التقنية والمؤهلات والكوادر العلمية لتعمل على مشاريع متقدمة تعزز مساعي المجتمع العلمي العالمي نحو استكشاف الفضاء الخارجي.