صدر أمر ملكي سعودي، حديثاً، يقضي بمنح الجنسية السعودية لامرأة تبعاً لزوجها المواطن السعودي.
ونشرت جريدة “أم القرى”؛ وهي الجريدة الرسمية في السعودية، في عددها الأخير (5118)، مساء اليوم الجمعة، واطلع أريبيان بزنس على فحوى القرار الذي جاء فيه “(منح جنسية)
تعلن الإدارة العامة للأحوال المدنية بمنطقة (الرياض) أنه صدر القرار الوزاري رقم: (٤٣/وز) وتاريخ ١٤٤٧/٤/٢٩ هـ القاضي بالموافقة على منح الجنسية العربية السعودية لـ (نور نوري محمود أورفلي) تبعاً لزوجها (بشر بن نورس الشنواني) بموجب المادة (١٦) من نظام الجنسية المبلغ لنا بالخطاب المرجع رقم (٤٧١٥٦٠١٩) وتاريخ ١٤٤٧/٥/١ (23/10/2025) وللإحاطة بذلك جرى نشره”.

نظام منح الجنسية السعودية
بدأت السعودية، يوم 17 مارس/آذار 2023، في العمل بشكل رسمي بنظام منح الجنسية السعودية للأجانب بعد إجراء تعديل عليه يشمل صلاحيات من يحق له الاقتراح وإصدار القرار النهائي بمنح الجنسية لأي شخص.
وكان النص الكامل للمادة الثامنة قبل التعديل الأخير يتضمن “يجوز منح الجنسية العربية السعودية بقرار من وزير الداخلية لمن ولد داخل المملكة العربية السعودية من أب أجنبي وأم سعودية إذا توفرت الشروط التالية”.
وتتضمن تلك الشروط “أ – أن تكون له صفة الإقامة الدائمة في المملكة العربية السعودية عند بلوغه سن الرشد. ب – أن يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق الحكم عليه بحكم جنائي أو بعقوبة السجن لجريمة أخلاقية لمدة تزيد عن ستة شهور، جـ – أن يجيد اللغة العربية. د – أن يقدم خلال السنة التالية لبلوغه سن الرشد طلباً بمنحه الجنسية العربية السعودية”.
ووفقاً للمادة السابعة من نظام الجنسية، “يكون سعودياً من ولد داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها لأب سعودي، أو لأم سعودية، وأب مجهول الجنسية أو لا جنسية له أو ولد داخل المملكة لأبوين مجهولين، ويعتبر اللقيط في المملكة مولوداً فيها ما لم يثبت العكس”.
وبالإضافة إلى إمكانية منح الجنسية السعودية للأجانب وفق شروط، فقد بدأت الرياض، خلال السنوات القليلة الأخيرة، في منح الجنسية السعودية لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة، حيث صدرت، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، موافقة على منح الجنسية السعودية لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة.
وجاء ذلك، على ضوء الأمر الملكي بفتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة، تماشياً مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين.
