أوضح ولي العهد السعودي تفوق المملكة في مؤشرات التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، حيث تجاوزت نسبة التقدم في أكثر من 50% من هذه المؤشرات، مما يعكس النجاحات الملموسة في مجالات متعددة.
كما أبرز الأداء التاريخي لقطاع السياحة في البلاد خلال الربع الأول من عام 2023، حيث سجلت نسبة نمو تقدر بنسبة 64%.
وقال: “رحبت المملكة بأكثر من 1,800,000 حاج أدوا مناسك الحج، وأكثر من 10,000,000 معتمر خلال العام الماضي، ويعد ذلك من نتائج برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية 2030.
وقدّم الأمير محمد بن سلمان خلال إلقاءه الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، الجوانب الاقتصادية بالمحتوى بشكل يبرز التحولات الاقتصادية والإصلاحات التي أثمرت عن نتائج إيجابية ملموسة.
أهم ملامح ما تضمنه الخطاب:
نمو الاقتصاد: أشار إلى تقدم ملحوظ للاقتصاد السعودي، حيث حققت المملكة معدل نمو مرتفع وسريع. تجاوز النمو في الناتج المحلي 8.7% خلال العام 2022، و4.8% في القطاع غير النفطي، مما يشير إلى تنوع واستقرار الاقتصاد.
التحول الاقتصادي: أكد على استمرار المسيرة نحو التحول الاقتصادي، حيث يعملون على تحقيق مزيد من الإصلاحات الاقتصادية. هذه الإصلاحات تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولاً وتنويعًا في الاقتصاد السعودي.
التنافسية العالمية: أشار إلى دخول المملكة ضمن قائمة الدول العشرين الأكثر تنافسية على مستوى العالم، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين بيئة الأعمال وزيادة جاذبية الاستثمارات.
السياحة: أشار إلى الأداء التاريخي لقطاع السياحة خلال الربع الأول من عام 2023، حيث شهدت السياحة في المملكة نموًا بنسبة 64%، مما يعكس جاذبية البلاد كوجهة سياحية متميزة.
القمة العربية الإسلامية: أشاد بالدور الذي لعبته المملكة في عقد القمة العربية الإسلامية المشتركة لمواجهة الأحداث في قطاع غزة، وجهودها في تعزيز التضامن العربي والإسلامي لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير المساعدات الإنسانية.
تلك الجوانب الاقتصادية التي قدمها ولي العهد تعكس الجهود الجادة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.
- تابعونا:
