لم يتبق سوى أقل من أسبوعين حتى تستضيف الرياض اجتماعًا خاصًا للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس“، سيكون العنوان الرئيسي للاجتماع: “التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية”.
ويمثل الاجتماع، المقرر عقده يومي 28 و29 أبريل، أول اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي خارج منتديات دافوس التقليدية منذ ظهور كوفيد-19، ويعد هذا الحدث رفيع المستوى، جزءًا من اتفاقية تاريخية بين المملكة العربية السعودية، ومنتدى “دافوس“.
700 من قادة العالم يشاركون في منتدى “دافوس” بالرياض

ويشارك في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، أكثر من 700 من قادة العالم من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لتعزيز الحوارات بين البلدان لإحياء التعاون الدولي والتصدي للتحديات الحالية التي تواجه النمو والتنمية.
وسيكون الجميع حاضرون، بدءًا من رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا (التي حصلت للتو على فترة ولاية ثانية) إلى جانب رئيس جنرال أتلانتيك، ويليام فورد، والصحفي توماس فريدمان من صحيفة نيويورك تايمز.
كما أن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر، ولبنى العليان من بين الرؤساء المشاركين للتجمع وقد ساعدا في وضع جدول الأعمال.
جدول أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

ويتضمن جدول أعمال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، كل شيء؛ بدءًا من الذكاء الاصطناعي، وانتقال الطاقة، إلى حرائق الغابات، والرعاية الصحية الرقمية، و”الشرق الأوسط تحت الضغط”.
لماذا اختار المنتدى الاقتصادي العالمي الرياض؟

ويناير الماضي، كان قد أعلن عن عقد الاجتماع خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الأخير في دافوس بسويسرا.
وقال فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، وبورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بعد رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين في عام 2020، وبناءً على الجهود الطويلة ومن خلال الشراكة الدائمة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، يؤكد هذا التعاون الأخير التزام المملكة العربية السعودية بمواصلة صياغة جدول الأعمال المستقبلي، وتعزيز التعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية.
وأضاف بريندي آنذاك، قائلا: “باعتبارها لاعبًا مهمًا عند تقاطع العديد من اقتصادات العالم، تتمتع المملكة العربية السعودية بمكانة فريدة للعمل جنبًا إلى جنب مع كل من الأسواق المتقدمة والنامية لتعزيز التعاون بين الجانبين ومساعدتهما على تحقيق أهدافهما طويلة المدى في مجال التجارة والطاقة والتمويل”.