وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الإثنين، اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع جمهورية تشيلي، من أجل زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين.
أهداف الاتفاقية
تسعى الاتفاقية زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تحقيق الأهداف التالية:
- 1 ـ تحفيز التجارة الثنائية غير النفطية.
- 2 ـ إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية.
- 3 ـ إزالة الحواجز التجارية.
- 4 ـ تبسيط الإجراءات الجمركية.
- 5 ـ إنشاء مسارات جديدة لتدفقات الاستثمار والتعاون.
- 7 ـ توفير منصة للقطاع الخاص في البلدين لبناء الشراكات.
تم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين في قصر الوطن بأبوظبي بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وغابرييل بوريك فونت، رئيس جمهورية تشيلي.
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتشيلي الثانية من نوعها التي توقعها الإمارات مع إحدى دول أمريكا الجنوبية بعد اتفاقية مماثلة مع كولومبيا في أبريل الماضي.
برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة
يعد برنامج اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2021، عنصرا حيويا في استراتيجية النمو والتنويع في دولة الإمارات.
ولا تزال التجارة الخارجية تشكل حجر الزاوية في خطط النمو الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وصلت التجارة غير النفطية إلى مستوى قياسي بلغ 701 مليار دولار أمريكي في عام 2023، مما يمثل زيادة بنسبة 12.6% عن عام 2022 ونمو 34.7% مقارنة بعام 2021.
وأكد صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات ستواصل نهجها الثابت في بناء الشراكات التنموية حول العالم بما يخدم المصالح المشتركة ويوفر الفرص للأجيال القادمة. ويأتي ذلك انطلاقاً من إيمان دولة الإمارات الراسخ بأهمية تعزيز التعاون بين الأمم لضمان مستقبل أفضل للجميع يتميز بالسلام والاستقرار والازدهار.
وقال إن دولة الإمارات حريصة على توسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين على مستوى العالم من خلال برنامج اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تهدف إلى تحفيز التنويع الاقتصادي والنمو المستدام على المدى الطويل.
وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتشيلي تدعم النمو الاقتصادي المتبادل من خلال توفير الفرص لمجتمعات الأعمال والقطاع الخاص للتوسع في الجانبين. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تنشئ ممرًا تجاريًا واستثماريًا حيويًا مع أمريكا الجنوبية، التي تحمل إمكانات اقتصادية واعدة.
وصل حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات وتشيلي إلى 306 ملايين دولار أمريكي في عام 2023. ويهدف البلدان إلى مضاعفة هذا الرقم ثلاث مرات بحلول نهاية عام 2030، وتوسيع التعاون عبر القطاعات ذات الأولوية.
- تابعونا:
