أجرى الجيش الأمريكي تجربة إطلاق صاروخ نووي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو مصمم لمواجهة أي تهديد عسكري.
وفقا لصحيفة “ديلي ميل”، قال مسؤولون عسكريون إن الغرض من الاختبار هو إظهار “استعداد القوات النووية الأمريكية” وتوفير “الثقة في الردع النووي للبلاد”.
صاروخ نووي عابر للقارات
تم إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز Minuteman III (ICBM) غير المسلح من قاعدة فاندنبرج لقوة الفضاء في كاليفورنيا.
قطع الصاروخ النووي خلال رحلته أكثر من 4000 ميل بسرعة تزيد عن 15000 ميل في الساعة، وكانت وجهته نحو جزر مارشال في وسط المحيط الهادئ.
الصاروخ قادر على الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم خلال 30 دقيقة فقط بعد الإطلاق، وفقا لتقارير Air Force Technology.

متى يتم التخلص من الصاروخ ICBM؟
يعد الصاروخ ICBM عنصرا حيويا في القوات النووية للجيش الأمريكي، وهو قادر على إيصال حمولة نووية إلى أهداف في جميع أنحاء العالم، ولكن من المقرر أن يتم التخلص منه تدريجيا بحلول عام 2029 واستبداله بالصاروخ LGM-35A Sentinel ICBM.
وقالت القوات الجوية الأمريكية إن “نظام الأسلحة Sentinel هو الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة للحفاظ على قاعدة برية آمنة.
تعد قاعدة فاندنبرج للقوات الجوية وطنا لسرب اختبار الطيران رقم 576، وهو سرب اختبار ICMB الوحيد المخصص في الولايات المتحدة.

وقال المسؤولون إن الإطلاق لم يكن أكثر من مجرد اختبار للسلاح، وإن مثل هذه الاختبارات ليست مرتبطة بأخبار العالم، ولكنها عمليات إطلاق روتينية لضمان أن القدرات ترقى إلى المستوى المطلوب.