مع اقتراب موسم التخرج من الكليات، يستعد ملايين الطلاب لدخول سوق العمل.. أخبرنا: كيف كانت وظيفتك الأولى في 2024؟.. هل كانت وظيفة الأحلام أم وظيفة كابوس بالنسبة لك”؟.
على الرغم من أن موسم التخرج من الجامعات، يمكن أن يكون وقتًا مثيرًا، إلا أنه قد يكون أيضًا صاخبًا.. فالكثير من الخريجين الجدد لا يعرفون الاتجاه الذي يجب أن يسلكوه، ويقضون قدرًا هائلاً من الوقت في التألم بشأن القرار، ويدخلون صراع بين الحصول على وظيفة الأحلام، أو القبول بالوظيفة المتاحة.
البحث عن وظيفة الأحلام يرهق المبتدئين
بالنسبة لأولئك المستعدين للانطلاق في اتجاه أحلامهم، قد يكون البحث عن وظيفة للمبتدئين مرهقًا.
ويقضي العديد من الخريجين الجدد أشهرًا في إرسال السيرة الذاتية في الفراغ، وجمع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالرفض التلقائي، وفق تقرير لبلومبرغ.
أكثر من 50% من خريجي الجامعات تائهون
وفقاً لبحث جديد، فإن أكثر من نصف خريجي الجامعات الجدد يعملون في وظائف لا تتطلب تعليماً عالياً، مثل الخدمات الغذائية أو الدعم المكتبي. وقد يكون من الصعب على أولئك العالقين في البطالة الناقصة العودة إلى المسار الصحيح.
حتى بالنسبة لأولئك الذين لديهم عرض عمل في متناول اليد، ويبدو أنهم قد فهموا كل شيء، فإن الانتقال من المدرسة بدوام كامل إلى العمل بدوام كامل يمكن أن يكون تعديلًا كبيرًا.
الجيل زد وخيبة أمل كبيرة
نشرت إحدى العاملات من الجيل Z مؤخرًا على تطبيق TikTok، مقطع فيديو أعربت فيه عن يأسها من أن الوظيفة التي كانت تعمل فيها من الساعة 9 إلى 5، وكانت وظيفة الأحلام، التي عملت من أجلها لسنوات تبين أنها كانت بمثابة خيبة أمل كبيرة.
وأضافت، أنه ليس لديها وقت لأي شئ، بسبب جدول الوظيفة الزمني الصارم ورحلة الذهاب، والعودة من العمل الطويلة، ما يشعرها بالتوتر الشديد.
بالطبع، الجيل Z ليس أول من يختبر صدمة العالم الحقيقي، لكن هذا لا يعني أن الأمر يصبح أسهل بالنسبة لباقي الأجيال.
أخبرنا عن وظيفتك الأولى بعد التخرج من الجامعة: كيف حصلت عليها، وكيف صارت – الجيدة والسيئة – وما تعلمته منها؟ وأي نصيحة لديك لدفعة 2024.