اتهمت هولندا جهة حكومية صينية بزرع برمجية خبيثة في شبكة كمبيوتر يستخدمها جيشها. ونفت بكين الاتهامات ووصفتها بـ “المزاعم الباطلة”.
قالت الاستخبارات العسكرية الهولندية وجهاز الأمن في بيان إن البرمجية الخبيثة تم اكتشافها في شبكة كمبيوتر تُستخدم في أعمال بحث وتطوير غير سرية.
أضاف البيان أن البرمجية استغلت ثغرة أمنية في أنظمة زودتها شركة فورتينت للأمن السيبراني.
وردت بكين على الاتهامات في بيان صادر عن سفارتها في لاهاي، قائلة إنها “تعارض بشدة وتتصدى للهجمات السيبرانية بكل أشكالها” وأنها “لن تسمح لأي بلد أو شخص يستخدم بنى تحتية صينية بالانخراط في مثل تلك النشاطات غير القانونية”.

أضاف البيان أن “الصين تعارض أي تكهنات خبيثة واتهامات باطلة” واعتبرت الأمن السيبراني “تحديا مشتركا لكل الدول”.
اتهامات التجسس الإلكتروني تلاحق الصين
تأتي هذه الاتهامات في ظل توتر متزايد بين الولايات المتحدة والصين حول التجسس الإلكتروني. ففي يناير، اتهمت الولايات المتحدة الصين بشن هجمات إلكترونية على شركات أميركية، بينما نفت بكين الاتهامات ووصفتها بـ “الافتراءات”.
في السياق نفسه، فككت الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير شبكة قرصنة مقرها الصين تعرف باسم “فولت تايفون” واتهمتها باختراق شبكات بنى تحتية أمريكية حساسة بهدف تعطيلها في حال نزاع. ونفت بكين هذه الاتهامات أيضًا.
يُعدّ الأمن السيبراني قضية مهمة للعديد من الدول، حيث تسعى جميعها إلى حماية بنيتها التحتية الحيوية من الهجمات الإلكترونية.
