عاش المغاربة يومًا كئيبًا أمس السبت، بسبب الحادث المأساوي الذي أسفر عن فقدان خمسة أطفال.
وتسببت حرائق متفرقة في البلاد في خسائر جسيمة، ولعل الأشد تأثيرًا كان ما حدث في مدينة تمارة القريبة من العاصمة الرباط، حيث توفي خمسة أطفال نتيجة انفجار شاحن الهاتف. وفقا للعربية نت.
أصبحت مدينة تمارة والمحافظات المغربية في حالة من الصدمة بعد الفاجعة التي هزت الأرجاء، نتيجة الحريق الكارثي الذي اندلع في منزل وأسفر عن وفاة خمسة أطفال.

وفقًا لمعلومات من مصادر محلية، فإن الأطفال الخمسة الذين فقدوا أرواحهم كانوا ينتمون إلى أسرتين منفصلتين، وتبلغ أعمارهم ما بين 8 أشهر وخمس سنوات. كانت خمس فتيات صغار موجودات وحدهن في المنزل عندما وقع الحادث.
وفقًا لشهادات الحضور، بذل عدد من الشباب قصارى جهدهم لإطفاء الحريق، غير أنهم لم يكونوا على علم بوجود الفتيات الصغيرات في إحدى الغرف، بينما تمكنوا من إنقاذ رجل مسن خلال تلك اللحظات الحرجة.
فور بلغهم نبأ الحادث، استجابت المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية بسرعة، حيث وصلوا إلى المكان وتمكنوا من إخماد النيران بفضل جهودهم الكبيرة التي استهدفت منع امتدادها إلى المنازل المجاورة.
عقب تلقيها خبر الحادث، هرعت الأجهزة الأمنية وعناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحريق، ونجحوا في التحكم في النيران بعد بذل جهود كبيرة لمنع انتشارها إلى المناطق السكنية القريبة.
في إطار توضيح ما حدث، تم فتح تحقيق شامل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يهدف إلى الكشف عن الأسباب الفعلية وراء الحريق، والذي يُعتقد أن يكون الشاحن هو سبب اندلاعه.