Posted inمنوعاتآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار مصر

غرق ميكروباص بداخله 14 شخصا في جنوب مصر.. ماذا حدث؟

انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية والإسعاف والإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، للبحث عن الناجين وانتشال الجثث.

غرق ميكروباص

شهدت مصر واقعة مؤسفة بعد غرق ميكروباص بداخله 14 شخصا في ترعة الإبراهيمية في مركز ديروط بمحافظة أسيوط.

وفقا لوسائل إعلام مصرية، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية والإسعاف والإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، للبحث عن الناجين وانتشال الجثث.

وشارك في عمليات البحث 25 غواصا دفعت بهم مديرية أمن أسيوط إلى موقع الحادث.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر أمني قوله، إن فرق الإنقاذ تعمل في ظروف بيئية صعبة، تتمثل في شدة التيار المائي بترعة الإبراهيمية، علاوة على اتساع مساحة الترعة.

واقعة إنسانية

وقال شاهد عيان على الحادث لجريدة المصري اليوم المصرية، إن موقف السيارات يقع على ترعة الإبراهيمية، وبعد أن أكملت السيارة حمولتها تحركت من الموقف، وما هي إلا أمتار قليلة وانحرفت السيارة وسقطت في ترعة، وعلى ما يبدو أن السائق فقد السيطرة على سيارته.

وأضاف شاهد العيان، أن الواقعة شهدت قصة إنسانية، وهي قيام سيدة من ضمن الركاب بإلقاء ابنتيها الصغيرتين من نافذة السيارة قبل اختفاء السيارة في المياه، وبالفعل تم إنقاذهما ولكن لا يزال مصير الأم مجهولا في المياه.

انتشال 4 أشخاص

ونجحت قوات الإنقاذ في انتشال 4 أشخاص، بينهما شخصين يتلقيان العلاج في مستشفى ديروط الآن، وجثتان لشخصين فقدا حياتهما في الحادث.

وألقت قوات الأمن القبض على السائق الذي نجا من الحادث، وبدأت النيابة العامة في التحقيق معه والسماع لأقواله.

وتم تكليف لجنة هندسية من نقابة المهندسين بأسيوط لدراسة حادث غرق ميكروباص ديروط ومعاينة الموقع.

وفقا لجريدة الأهرام المصرية (حكومية)، قرر اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط،. صرف 50 ألف جنيه لكل رب أسرة متوفي، و25 ألف جنيه حال كان المتوفي أحد أفراد الأسرة و5 آلاف جنيه للمصاب.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...