لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص حتفهم، وأصيب ما يقرب من 100 آخرين، وطُلب إخلاء 5 ملايين في جنوب غرب اليابان، مع وصول إعصار شانشان إلى اليابسة، جالبا معه رياحا قوية وأمطارا غزيرة وانهيارات أرضية.
ووصل الإعصار “شانشان” إلى كيوشو الجزيرة الرئيسية جنوب اليابان، ترافقه رياح عاتية تصل سرعتها إلى 252 كيلومترا في الساعة، ما جعله أقوى عاصفة هذا العام ومن بين الأعنف التي تضرب اليابسة منذ العام 1960.
سرعة الرياح
وبعد ذلك، ضعف وبلغت سرعة الرياح القصوى 162 كيلومترا في الساعة، وفق ما أفادت دائرة الأرصاد الجوية، لكنه ما زال يتسبب في هطول أمطار غزيرة على كيوشو وخارجها مع تحركه ببطء نحو جزيرة هونشو الرئيسية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إنه تم إغلاق المصانع وإلغاء مئات الرحلات الجوية مع وصول الإعصار إلى اليابسة في جزيرة كيوشو الجنوبية الغربية، مع رياح تصل سرعتها إلى 123 ميلا في الساعة.
على الرغم من تخفيض تصنيفها إلى عاصفة استوائية شديدة، إلا أنها تتحرك شمالا بسرعة تصل إلى 8 أميال في الساعة، مما يزيد من خطر الفيضانات والانهيارات الأرضية.
قوة الأمطار
وشهدت بعض المناطق بالفعل أكثر من 700 ملم من الأمطار، وهو ما يقرب من الكمية التي شهدتها لندن خلال عام كامل، مع رياح عاتية دمرت المنازل وقلبت السيارات واقتلعت الأشجار، بينما تركت 250 ألف شخص بدون كهرباء.
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم عندما دفن انزلاق منزلا في مقاطعة آيتشي بوسط البلاد، بينما توفي رجل يبلغ من العمر 80 عاما عندما انهار سقف على بعد 150 ميلا غربا في توكوشيما، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، التي أبلغت عن إصابة 94 شخصا على الأقل.
خبراء الأرصاد الجوية
وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه بعد ضرب كيوشو، من المتوقع أن تقترب العاصفة من المناطق الوسطى والشرقية، بما في ذلك العاصمة طوكيو، لكن من الصعب التنبؤ بمسار الإعصار.
إعصار اليابان
ويعد الإعصار المميت أحدث نظام مناخي قاس يضرب اليابان، في أعقاب إعصار أمبيل، الذي أدى أيضا إلى انقطاع التيار الكهربائي وعمليات الإخلاء، في وقت سابق من هذا الشهر.
- تابعونا:
