قرر قاضٍ فرنسي مختص في النزاعات المتعلقة بمسائل الحماية، وضع الممثل الشهير آلان ديلون (88 عامًا) تحت “الوصاية المعززة”. يأتي هذا القرار بعد صراع قضائي بين أبناء ديلون الثلاثة حول رعاية والدهم الذي يعاني من مرض خطير.
ووفقًا لمصدرٍ مقرّب من القضية، فقد تم تحويل “الحماية القضائية” التي كان قد تم وضع ديلون تحتها منذ يناير 2024 إلى “وصاية معززة”.
ويشير هذا التحول إلى تقييد حرية ديلون في إدارة ممتلكاته واتخاذ القرارات، بينما يسمح للوصي بإدارة بعض الجوانب الطبية المتعلقة به.
وتشمل “الوصاية المعززة” تفويض الوصي بإدارة الحساب المصرفي لديلون ودفع نفقاته، كما يُمكنه اتخاذ قرارات بشأن رعايته الطبية. ويأتي هذا القرار بعد تدهور صحة ديلون إثر إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية وسكتة دماغية في عام 2019.
ويُعاني أبناء ديلون الثلاثة من خلافات حول رعاية والدهم، حيث يتهم كل من أنتوني (59 عامًا) وآلان فابيان (29 عامًا) شقيقتهما أنوشكا (33 عامًا) بالتلاعب بوالدهم وإخفاء حالته الصحية. بينما تُصرّ أنوشكا على أنها تسعى لحماية والدها ورعايته بشكلٍ أفضل.
وتُعدّ “الوصاية المعززة” حلًا مؤقتًا لحماية ديلون وضمان حصوله على الرعاية اللازمة. ومن المقرّر أن تُعقد جلسة محاكمة في أبريل 2025 بمحكمة باريس للنظر في دعوى قضائية رفعتها أنوشكا ضد شقيقيها بتهمة انتهاك الخصوصية.
- تابعونا:
