Posted inمنوعاتآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسدولسياسة واقتصاد

أجهزة الإطفاء تحقق في ارتباط مرافق إديسون بحريق هيرست في لوس أنجلوس

تشير التقارير إلى أن 5 حرائق كبرى أتلفت أكثر من 10,000 مبنى و30,000 فدان. وقدّرت شركة “أكيو ويذر” خسائر الكارثة الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار.

إديسون

أعلنت شركة “ساذرن كاليفورنيا إديسون”، أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان الحريق الذي اندلع في إحدى ضواحي لوس أنجلوس، ولا يزال مشتعلاً، ناتجاً عن خلل في البنية التحتية لمرافق الشركة.

وأوضحت الشركة، التابعة لإديسون إنترناشونال، أن الأمر لم يُحسم بعد.

تفاصيل الحريق والتحقيقات الجارية

في إفصاح للجهات التنظيمية، أفادت الشركة أنه تم تسجيل سقوط موصل كهربائي من برج في دائرة “إيجل روك – سيلمار” بجهد 220 كيلوفولت.

كما أوضحت أنها لا تعلم إذا ما كانت الأضرار المكتشفة قد وقعت قبل نشوب الحريق أو بعده.

وأضافت أن بيانات أولية أشارت إلى إرسال إشارات عبر الدائرة في الساعة 06:11 بتوقيت غرينتش، بينما تم الإبلاغ عن حريق “هيرست” في الساعة 06:10 من صباح السابع من يناير.

حريق “هيرست” يدمر أكثر من 770 فدانًا

ووفقاً لإدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، اندلع حريق “هيرست” في منطقة سيلمار بشمال غرب لوس أنجلوس، متسبباً في احتراق أكثر من 770 فداناً. وحتى الآن، تمت السيطرة على 77% من الحريق.

كما ذكرت الشركة أنها تلقت إخطارات من شركات تأمين لحفظ الأدلة المتعلقة بحريق آخر يُعرف بـ”إيتون”، دون أن تُربط مرافقها رسمياً بالحريق من قبل أجهزة الإطفاء.

خسائر اقتصادية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات

تشير التقارير إلى أن خمسة حرائق كبرى في المنطقة أتلفت أكثر من 10,000 مبنى وأتت على نحو 30,000 فدان، وقدّرت شركة “أكيو ويذر” خسائر الكارثة الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار.

وهذه الأرقام تُبرز تحديات كبيرة للتعافي من الكارثة، بالإضافة إلى الارتفاع المتوقع في تكاليف التأمين للمنازل المتضررة.

حتى الآن، لم تُصدر “إديسون إنترناشونال” تعليقاً رسمياً على طلب أُرسل عبر موقعها الإلكتروني.

حرائق دمرت مناطق باسيفيك باليسايدس وماليبو في كاليفورنيا

ووفقًا لما ذكرته رويترز، تحولت منطقة باسيفيك باليسايدس، التي كانت تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة، إلى أنقاض مشتعلة، حيث دُمرت العديد من الكتل السكنية بشكل كامل.

وفي الجوار، كانت ماليبو تشهد مشهدًا أكثر قسوة، حيث تبقى فقط خيوط النخيل السوداء التي كانت تزين الشواطئ الهادئة قبل اندلاع الكارثة.

الرياح العاتية تسهم في انتشار الحريق بسرعة

اندلع الحريق يوم الثلاثاء الماضي تزامنًا مع هبوب رياح سانتا آنا القوية، التي ساعدت في انتشار النيران بسرعة هائلة.

وأوضحت رويترز أن أثر الحريق بشكل كبير على السكان، حيث تم إصدار أوامر إخلاء لمناطق متضررة، مما تسبب في تأثير مباشر على حياة ما يقرب من 153,000 شخص.

استمرار تهديد 57,000 منزل وحظر التجول للحد من النهب

وأشارت الوكالة، إلى أنه أكدت السلطات المحلية أن 57,000 منزل لا يزال معرضًا للخطر بسبب استمرار الحريق. في خطوة تهدف إلى الحفاظ على النظام والأمن، فرضت فرق الأمن حظر تجول في مناطق باسيفيك باليسايدس وإيتون لتجنب عمليات النهب والتخريب في المناطق التي تم إخلاؤها بسبب الحريق المدمر.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...