Posted inمنوعاتآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار مصر

حقيقة بيع بحيرة البردويل.. بيان رسمي من الحكومة المصرية

مجلس الوزراء المصري قال إن جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة” سيبدأ في أعمال تنمية بحيرة البردويل

البردويل

نفت الحكومة المصرية اليوم الخميس الشائعات التي ترددت خلال الساعات الماضية بشأن بيع بحيرة البردويل لمستثمر أجنبي.

وكانت بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تناولت شائعات تشير إلى منع الصيادين المصريين من دخول بحيرة البردويل، بعد أن تم بيعها لمستثمر أجنبي.

ونفى المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، ما أثير من ادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن بيع بحيرة البردويل.

حقيقة بيع بحيرة البردويل

وأشار المتحدث باسم الحكومة المصرية، إلى أنها معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، مطالبا الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، في ظل ما تتعرض له الدولة يوميا من حرب شائعات تستهدف زعزعة الاستقرار، وإحداث البلبلة.

وقال المستشار محمد الحمصانى، أن جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة” سيبدأ في أعمال تنمية بحيرة البردويل، مشيرا إلى أن الهدف من إسناد هذه المهمة للجهاز هو العمل على التنمية الاقتصادية للبحيرة، وإعادتها لما كانت عليه؛ حيث سيتم تطوير مراسي الصيد، لزيادة الإنتاجية السمكية، وكذا تطوير أعمال النقل والتداول، بما يسهم في زيادة الدخل للصيادين والعاملين في البحيرة.

وأشار إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالعمل على تقديم حزمة مختلفة من المساعدات الاجتماعية للصيادين؛ لمساعدتهم حتى تستعيد البحيرة طاقتها الإنتاجية من إنتاج الأسماك.

معلومات مهمة عن بحيرة البردويل

تعد بحيرة البردويل الواقعة على ساحل شمال سيناء من أهم مصادر الثروة السمكية في مصر نظرا لإنتاجها من الأسماك بأنواعها، والتي تتميز بجودة مصادر تغذيتها وتكاثرها الطبيعي، بالإضافة إلى كون البحيرة تستقطب آلاف العمال من بينهم صيادون ومساعدو صيد.

تعد بحيرة البردويل من أهم البحيرات المصرية الخالية من التلوث سواء الزراعي أو الصناعي. وتتميز الأسماك التي يتم اصطيادها من البحيرة بجودة عالية مثل: الدنيس، القاروص، الراس، التوبارا، عائلة البوري، سمك موسى، الجمبري، وسرطان البحر.

وتشير البيانات الرسمية لبحيرة البردويل إلى أن عدد الصيادين العاملين في بحيرة البردويل قد وصل إلى أكثر من 3500 صياد، وتعتبر البحيرة مصدر رزقهم. ويبلغ عدد قوارب الصيد العاملة حاليا في بحيرة البردويل 1228 قاربا.

تعد بحيرة البردويل من أنقى البحيرات في جمهورية مصر العربية والعالم، وتبلغ مساحتها 165 ألف فدان، وتتميز ببيئة طبيعية تساهم في إنتاج العديد من الأسماك عالية الجودة ذات الجودة العالية. حيث يبدأ موسم الصيد الجديد في أبريل وينتهي في ديسمبر.

يبلغ طول البحيرة 90 كيلومترا، ويتراوح عرضها من كيلومتر واحد إلى 20 كيلومترا. تبلغ مساحتها 165 ألف فدان، تحدها البحر الأبيض المتوسط ​​من الشمال، ويفصلها عن البحر شريط ضيق يتراوح عرضه من 200 إلى 200 كيلومتر. 1000 متر خليط من الرمل غير المتجانس الممزوج بالأصداف.