كشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية الصادرة اليوم الأربعاء، أن الميزان التجاري حقق خلال شهر آب/أغسطس المنصرم أعلى مستوى له في أربعة أشهر مع عودة الصادرات البترولية إلى الارتفاع، إذ بلغ 40.8 مليار ريال.
وأظهرت البيانات أن الفائض في الميزان التجاري ارتفع على أساس شهري بنسبة 85.7% في آب/أغسطس إلى أعلى مستوى منذ نيسان/أبريل الفائت.
وتراجع الميزان التجاري على أساس سنوي بنسبة 41.5%، مع انخفاض الصادرات البترولية 27.1% مقارنة بالشهر ذاته من 2022.
وأنخفضت الصادرات السلعية بما في ذلك الصادرات البترولية منها، بنسبة 23.4% إلى 102.4 مليار ريال، بعد تراجع صادرات النفط بمقدار 29 مليار ريال إلى 78 مليار ريال.
وانخفضت واردات المملكة في آب/أغسطس بنسبة 3.6% على أساس سنوي إلى 61.5 مليار ريال، وقد استحوذت الصين على 19.3% منها لتتصدر قائمة الدول الموردة إلى السعودية، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 9.7%، ثم الإمارات بنسبة 5.8%.
وأوضحت البيانات أن اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما من أهم سلع الصادرات غير البترولية إذ شكلت 26% من إجمالي الصادرات غير البترولية، تلتها منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها بـ %25.4 من إجمالي الصادرات غير البترولية.
في المقابل كانت أهم السلع المستوردة “الالات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها والتي تشكل %23.5 من إجمالي الواردات، ثم معدات النقل وأجزاؤها والتي تشكل %16.8 من إجمالي الواردات.
ووفقاً للبيانات يعد ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي عبرت من خلالها البضائع إلى المملكة
بقيمة قدرها 17.1 مليار ريال أي ما يعادل 27.7% من إجمالي الواردات في آب/أغسطس 2023 تلاها المنافذ الرئيسة الأخرى وهي: ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بنسبة 16.3% ومطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة 12.2% ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بنسبة 7.5% ومطار الملك فهد الدولي بالدمام بنسبة 6.8%.
وشكلت هذه المنافذ الخمسة نسبة 70.6% من إجمالي الواردات السلعية للمملكة.