(رويترز) – عوضت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط خسائرها المبكرة يوم الأربعاء، بدعم من الأسهم المالية، بينما واصلت بورصة الكويت صعودها للجلسة الخامسة على التوالي بعد قرار إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق ترقية الأسهم الكويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة، مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.6 في المئة، بينما ارتفع سهم البنك الأهلي التجاري 0.7 في المئة.
وقفز سهم الخليجية العامة للتأمين التعاوني 7.7 في المئة، بعدما فازت الشركة بعقد تأميني تزيد قيمته عن خمسة في المئة من إيراداتها لعام 2018.
ومازال المؤشر مرتفعا 12.8 بالمئة منذ بداية العام بفضل المستثمرين الأجانب. وأظهرت بيانات البورصة السعودية الصادرة يوم الاثنين أن صافي مشتريات الأجانب من الأسهم السعودية في الشهر الماضي بلغ 16.16 مليار ريال (4.31 مليار دولار).
وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول 0.8 في المئة، محققا مكاسب لخمس جلسات متتالية. وكانت إم.إس.سي.آي قالت الأسبوع الماضي إنها ستنقل أسهما كويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020، في خطوة قد تجلب تدفقات بمليارات الدولارات.
وتفوقت الكويت علي نظرائها في الخليج مع ترقب خطوة إم.إس.سي.آي، وزاد المؤشر أكثر من 23 بالمئة منذ بداية العام.
وتخطط صناديق الشرق الأوسط لمواصلة زيادة استثماراتها في الكويت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بحسب استطلاع أجرته رويترز.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة، مع صعود سهم أريد للاتصالات 3.2 في المئة، بينما زاد سهم فودافون قطر 0.4 في المئة قبيل تجزئة لأسهم
الشركة يوم الخميس.
لكن مؤشر سوق دبي هبط 0.5 في المئة بعد أربعة أيام من المكاسب، تحت ضغط تراجع سهم إعمار العقارية 1.3 في المئة، بينما انخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 0.4 في المئة.
وأظهر مسح للشركات اليوم أن نمو القطاع الخاص غير النفطي بالإماارات العربية المتحدة أصابه ضعف طفيف في يونيو حزيران بسبب زيادة ضئيلة في أسعار مستلزمات الإنتاج.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.7 في المئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستقرا. وارتفع سهم المصرية للاتصالات 2.2 في المئة، بينما تراجع سهم البنك التجاري الدولي، ذو الثقل في السوق، 0.5 في المئة.