تجاوزت أمس الاثنين القيمة السوقية لشركة إنفيديا Nvidia قيمة شركات من عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون وألفابت المالكة لشركة غوغل، بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي الذي أصبحت معالجات إنفيديا محركا له، ويعد ذلك إنجاز لا يصدق حيث تضاعف سهم إنفيديا أكثر من أربعة أضعاف خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية حيث أقبل المستثمرون على أسهم الشركة التي تبرز في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقفزت أسهم إنفيديا بنسبة 3٪ لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي يزيد عن 740 دولارًا، لتصل قيمتها السوقية لـ 1.83 تريليون دولار، متجاوزة لفترة وجيزة شركات منافسة، وبفارق ضئيل لـ 1.82 تريليون دولار لشركة ألفابت و1.8 تريليون دولار لأمازون، ثم تراجعت أسهم قليلا أمس.
وينتظر المستثمرون النتائج الفصلية لإنفيديا المقرر صدورها في 21 فبراير، لتكون آخر الشركات العملاقة التي تعلن عن نتائج أعمالها في الموسم الحالي.
وارتفعت أسهم إنفيديا 47 بالمئة منذ بداية العام، لتصبح الرابح الأكبر من بين الأسهم المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500. ووضعت النتائج الفصلية المذهلة والتوقعات القوية لإنفيديا قبل عام شركة صناعة الرقائق في طليعة قطاع إمداد شركات التكنولوجيا التي تعمل على ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي مثل روبوتات الدردشة وإنشاء الصور بحسب سكاي نيوز. ورفع الرهان على الطلب القوي على أدوات الذكاء الاصطناعي أسهم إنفيديا، مما جعلها أفضل الأسهم أداء بين الشركات السبع الكبرى بارتفاع 223 بالمئة خلال آخر 12 شهرا. وتأتي أسهم ميتا بلاتفورمز في المرتبة الثانية بارتفاع 163 بالمئة. وتفوقت مايكروسوفت في يناير على أبل لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم، مع احتلال ألفابت المركز الثالث.