دشن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الاثنين، مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) في المنطقة الشرقية وتغطي مساحة المرحلة الأولى منها 12 كم مربع وتنتهي أعمال تطويرها بالكامل في العام 2021 وذلك باستثمارات تبلغ حوالي ستة مليارات ريال (1.6 مليار دولار).
ووضع الأمير محمد بن سلمان حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة بمنحه شعلة لطفل صغير قام بمنحها بدوره لطفلة صغيرة تجلس على مركبة فضائية.
وعرض في الاحتفال فيلم تعريفي عن مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).
فيديو عاجل | الأمير محمد بن سلمان يضع حجر الأساس لـ #مشروع_مدينة_الملك_سلمان_للطاقة. #الإخبارية #المملكة pic.twitter.com/jguFsIhemd
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) ١٠ ديسمبر ٢٠١٨
وتتولى شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط تطوير البنية التحتية للمدينة وتشغيلها وإدارتها وصيانتها، بالشراكة مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن).
وستقام المدينة -التي يخطط لها بأن تكون مركزا عالمياً للطاقة والصناعة والتقنية- على أرض مساحتها 50 كيلو متر مربع، بين مدينتي الدمام والأحساء، وسيتم تطوير المدينة على ثلاث مراحل.
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح إن “مشروع المدينة يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً إقليمياً وعالمياً للطاقة، من خلال تنمية قطاع صناعات وخدمات سعودي تنافسي، على مستوى عالمي”.
وأضاف الوزير “نسعى لأن تُصبح مدينة الملك سلمان للطاقة مركزاً عالمياً للتصنيع والخدمات المرتبطة بالطاقة، ومنها أعمال التنقيب والإنتاج، وأعمال التكرير والمعالجة والتسويق، وإنتاج البتروكيماويات من الزيت والغاز الطبيعي، وإنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها، وإنتاج المياه وتوزيعها ومعالجتها، والتعامل مع مياه الصرف الصحي ومعالجتها”.
وجرى اختيار موقع المدينة بالقرب من خطوط السكك الحديدية التي تربط المدن السعودية والخط الحديدي للقطار الخليجي، وستكون على بعد 40 كيلومتراً من أرامكو، وعلى بعد ساعة من مطار الملك فهد الدولي بالدمام.
والهدف من إنشاء هذه المدينة هو جذب الاستثمارات عبر توطين سلسلة الإمداد، وتصدير 30 بالمئة من الإنتاج إلى الأسواق العالمية.
كما ستضم المدينة ميناء جافا لاستقبال البضائع، و10 مراكز تدريب، ومنطقة خاصة بالشركات المتوسطة والصغيرة بعد تهيئتها للعمل في المدينة، إضافة إلى تخصيص مساحات للمرافق السكنية والفندقية والتجارية، توفر نحو ألف فرصة وظيفية.