ذكر تقرير اليوم الثلاثاء إنه لا نيَّة لتمديد البرنامج الوطني السعودي لإعانة الباحثين عن العمل “حافز” للذين استفادوا مدة عام بعد أن أشيع بين المستفيدين أن هناك نية لتمديد فترة الإعانة.
وجاء “حافز” إثر أوامر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل عام بصرف مُخصص مالي قدره ألفي ريال شهرياً للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص في المملكة التي تعاني أزمة بطالة تقدر نسبتها بأكثر من 12 بالمئة.
ووفقاً لصحيفة “المدينة” السعودية، قال عبد الكريم الجنيدي نائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إن المتعارف عليه في جميع دول العالم أن البرنامج ليس ثابتاً، وإنما يشجع طالب العمل في فترة محددة للبحث عن وظيفة، للمساعدة لتسهيل أمور حياته ومعيشته إلى أن يحصل على الوظيفة التي تناسب مؤهلاته.
وعن الطلاب المبتعثين الذين يتأخرون عن التسجيل في برنامج حافز بسبب سفرهم، قال “إن الطالب إذا لم يظهر على قوائم الجامعات أنه طالب لديها, فبرنامج حافز موجه لاستقباله بغض النظر عن ظروف الطلاب الخاصة سواء مرض أو سفر وغيرها، ويتم الاعتماد على المعايير الخاصة بالبرنامج فمتى توفرت كل الشروط ، حينها سيتم استقبال المتقدم في البرنامج دون أي تردد”.