كشف وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، عن تطلعات وطموحات كبيرة لتحويل المملكة إلى وجهة رائدة على الساحة العالمية في مجال السياحة.
أكد، خلال فعاليات “منتدى مستقبل العقار” الذي انطلق اليوم في العاصمة الرياض، أن القطاع السياحي يلعب دورًا حاسمًا في الاقتصاد الوطني، حيث يشكل نسبة تقدر بـ 4.5% من اجمالي الناتج المحلي خلال عام 2023.
و حول الرؤية المستقبلية لزيادة السياحة بتحديد هدف الوصول إلى ١٥٠ مليون سائح في عام 2030، يرى الوزير أن ذلك يتطلب مساهمة تقدر بحوالي ١٠٪ من إجمالي الناتج المحلي، مما يتطلب بالتأكيد توفير الغرف الفندقية الجديدة.
القطاع السياحي والناتج المحلي:
وفقًا لوزير السياحة، فإن القطاع السياحي سيكون له دور هام في اقتصاد المملكة، حيث يشير إلى أنه من المتوقع أن يشكل القطاع 4.5٪ من اجمالي الناتج المحلي خلال عام 2023.
ارتفاع إنفاق السياح في الرياض:
كشف الوزير عن أرقام إيجابية حيال ارتفاع إنفاق السياح في العاصمة الرياض، حيث أشار إلى أن هذا الإنفاق قد ارتفع بمقدار الضعف بعد موسم الرياض، مما يُظهر جاذبية المدينة للزوار.
زيادة في عدد الغرف الفندقية:
تم الإعلان عن إضافة ما بين ٢٥٠ إلى ٣٠٠ ألف غرفة جديدة، مما يعزز البنية التحتية السياحية للمملكة ويتيح استقبال المزيد من السياح.
رؤية الوزير للمستقبل:
في تصريح قوي، أكد الخطيب أن المملكة تحتفظ بكل ما يبحث عنه السائح، وأنها ستصبح اللاعب الرئيسي في القطاع السياحي على مستوى العالم.
تعزيز التواصل الثقافي:
أبرز الخطيب أهمية تضمين العنصر البشري السعودي في القطاع السياحي لتعزيز الفهم الثقافي للزائر الأجنبي حيال التراث السعودي.