أعلنت منظمة السياحة العالمية، الأربعاء، أنها غيرت اسمها إلى هيئة الأمم المتحدة للسياحة، لتوضيح أن الوكالة التي تتخذ من مدريد مقرا لها هي جزء من الأمم المتحدة.
تم الكشف عن الاسم الجديد، إلى جانب شعار جديد يظهر شخصية بشرية متحركة مع شعار “تقريب العالم”، في افتتاح مؤتمر السياحة FITUR في مدريد.
“الأمم المتحدة للسياحة”.. العلامة التجارية الجديدة
وبهذه العلامة التجارية الجديدة، تؤكد المنظمة من جديد مكانتها باعتبارها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة للسياحة والرائدة عالميًا في مجال السياحة من أجل التنمية، حيث تقود التغيير الاجتماعي والاقتصادي لضمان أن يكون “الناس والكوكب” دائمًا في مركز الاهتمام.
وقالت الهيئة في بيان: “من خلال الابتعاد عن الاختصارات، تتبنى الأمم المتحدة للسياحة موقفا أكثر سهولة في التواصل”.
3 رسائل رئيسية للعلامة الجديدة
ولتحقيق هذا الهدف، استعانت هيئة الأمم المتحدة للسياحة بخدمات شركة Interbrand، وهي وكالة العلامات التجارية العالمية الرائدة.
ونجحت شركة Interbrand في ترجمة رؤية المنظمة المتجددة للسياحة إلى هوية بصرية جديدة وسرد للعلامة التجارية.
وشمل ذلك إعادة تسمية المنظمة، والانتقال من منظمة السياحة العالمية إلى الأمم المتحدة للسياحة.
وفي الوقت نفسه، تمت صياغة سرد جديد للعلامة التجارية بدقة، وهو ما يتماشى بسلاسة مع المهمة والأولويات المركزية للأمم المتحدة للسياحة. وتتمحور هذه الرواية حول ثلاث رسائل رئيسية: الأمم المتحدة كمنظمة عالمية غيرية، وفكرة ربط البشر في جميع أنحاء العالم، ومفهوم المبادرة والحركة.
أولويات العقد القادم للسياحة
وهي هيئة حكومية دولية تعمل على الترويج للسياحة وتسهيل التجارة الدولية بين الدول، ويقع مقر الوكالة في مدريد منذ تأسيسها في عام 1974.
وللمنظمة، التي تضم 160 دولة عضوا، مكاتب إقليمية في اليابان، والمملكة العربية السعودية، والبرازيل، والمغرب، وتنشر بانتظام تقديرات وتوقعات لعدد السياح الوافدين حسب المنطقة والبلد.
وتتركز أولوياتها على تعزيز السياحة من أجل التنمية المستدامة بما يتماشى مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها العالمية السابعة عشرة.
وتعمل هيئة الأمم المتحدة للسياحة على تعزيز التعليم الجيد، ودعم الوظائف اللائقة في هذا القطاع، وتحديد المواهب وتحفيز الابتكار وتسريع العمل المناخي السياحي والاستدامة.
سيتم تنفيذ العلامة التجارية الجديدة تدريجياً عبر جميع نقاط الاتصال التابعة للأمم المتحدة للسياحة خلال الأشهر القليلة المقبلة، بدءاً بالقنوات الرقمية مثل الموقع الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي والنشرات الإخبارية، تليها المساحات المادية مثل المكاتب والفعاليات، وعناصر مثل التقارير.
وأظهر أحدث تقرير لها نُشر الأسبوع الماضي أن 1.3 مليار سائح سافروا إلى الخارج في عام 2023، بزيادة قدرها 44 بالمئة عن العام السابق.
ولا يزال هذا يمثل 88% فقط من عدد السياح الذين توجهوا إلى الخارج في عام 2019، وهو العام الأخير الكامل قبل فرض قيود السفر العالمية لمعالجة جائحة كوفيد-19.
- تابعونا:
