وقعت الخطوط الحديدية السعودية “سار” اتفاقية هامة مع شركة “ستادلر” السويسرية، عقداً لشراء وصيانة 10 قطارات ركاب حديثة لشبكة الشرق، مع إمكانية زيادة العدد بإضافة 10 قطارات أخرى.
ووفقًا للاتفاقية، سيتم تصميم القطارات وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وستدخل الخدمة ابتداءً من عام 2027، مع توفير تجربة سفر ممتعة ومريحة وآمنة.
يُشير العقد إلى أن القطارات ستكون ذات انبعاثات كربونية منخفضة، وستحتوي على مسارات خاصة لخدمة ذوي الإعاقة الحركية.
حيث أبرم وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة “سار” المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الإدارة الفيدرالية للشؤون الاقتصادية والتعليم والبحوث في سويسرا، غاي بارميلين، عقدًا لشراء وصيانة 10 قطارات ركاب حديثة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تحديث وتطوير شبكة الشرق لتلبية الطلب المتزايد على خدمات قطارات الركاب.
وكان الدكتور بشار بن خالد المالك، الرئيس التنفيذي لشركة “سار”، ورئيس مجلس إدارة “ستادلر” بيتر شبولر، قد قاما بالتوقيع على الاتفاقية التي تتيح إمكانية زيادة عدد القطارات إلى 20 قطارًا إضافيًا.
يأتي هذا القرار استجابةً للطلب المتزايد على خدمات قطارات الشرق، حيث من المتوقع أن تسهم القطارات الجديدة في زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 3.8 ملايين راكب سنويًا.
وأكد المهندس الجاسر أن هذه الخطوة تعد تنفيذًا لمبادرات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتعزيزًا للحراك التنموي والاقتصادي في المملكة. من جهته، أشار الدكتور بشار بن خالد المالك إلى التزام “سار” بالتحديث والتطوير، مشيرًا إلى أهمية القطارات الجديدة في تحسين تجربة السفر للمسافرين.
ستسهم القطارات الجديدة في مضاعفة الطاقة الاستيعابية السنوية لقطارات الشرق، وإتاحة تسيير رحلات مباشرة من الرياض إلى الدمام (إكسبرس) لتلبية الطلب المتنامي على الرحلات بين المدينتين الرئيسيتين في المملكة.
وأشار إلى أن إدخال هذه القطارات الحديثة ضمن شبكة الخطوط الحديدية، يأتي تحقيقًا لمبادرات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لتحسين جودة الحياة، وتطوير أنماط النقل العام في المملكة.