أثار قرار وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل بتغيير اسم “مستشفى النقاهة” إلى “مستشفى الرعاية المديدة بالرياض” العديد من التساؤلات.
إلا أن هذا التغيير له دلالات واسعة ويعكس رؤية مستقبلية لتحسين الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
يقدم مستشفى الرعاية المديدة بالرياض الخدمات التي تغطي جميع الاحتياجات الطبية والوقائية والعلاجية والنفسية ومتطلبات الحياة الأساسية لمرضى الرعاية المديدة، وخدمة العناية التلطيفية لغير الأورام؛ وهي خدمة حديثة.
ويعد المستشفى من أوائل المستشفيات على مستوى المملكة بتطبيق هذا النوع من الخدمات والتي تعتبر مفهوم أوسع وأشمل للعناية التلطيفية؛ حيث لا يقتصر على مرضى الأورام بل يمتد ليشمل تلبية احتياجات وتحسين نمط حياة أصحاب الأمراض المزمنة، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأمد؛ وذلك لجودة حياة أفضل للمرضى.
السبب الرئيسي وراء هذا القرار يأتي تحت مظلة الابتكار والتطوير في مجال الرعاية الصحية. “مستشفى الرعاية المديدة بالرياض” يُعتبر منارة تقنية في مجال الرعاية الصحية، حيث يتم توفير خدمات متطورة لتلبية متطلبات المرضى والمجتمع بشكل شامل.
من المعروف أن الرعاية المديدة تشمل خدمات طبية ووقائية وعلاجية ونفسية شاملة للمرضى، وهذا التغيير يعكس توسعًا في الفهم والتطبيق العملي لمفهوم الرعاية المتميزة.
وبحسب بيان وزارة الصحة، فإن هذا التغيير يأتي في إطار رؤية المملكة الصحية 2030، التي تهدف إلى تحقيق جودة أعلى في الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
ومن المتوقع أن يكون هذا التغيير خطوة إيجابية نحو تعزيز التقدم والتطور في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، وتوفير خدمات صحية أفضل وأكثر تطورًا.
التغيير من “مستشفى النقاهة” إلى “الرعاية المديدة” خطوة في توسيع نطاق الخدمات المقدمة من مجرد تقديم الرعاية الطبية إلى تقديم رعاية شاملة ومتعددة الجوانب.
الهدف من هذا التغيير الاسمي لتسليط الضوء على الجوانب الأوسع للرعاية، بما في ذلك العناية بالصحة النفسية والاجتماعية والتأهيل، مما يعكس التوجه نحو رعاية صحية أكثر شمولًا واهتمامًا بالمريض بشكل شامل.