Posted inطاقةآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار الإماراتأخبار البحرين

شراكة بين مصدر الإماراتية وبابكو البحرينية في طاقة الرياح

من الممكن أن تصبح مزارع الرياح التي تخطط لها شركتا مصدر وبابكو أول منشآت طاقة الرياح البحرية في الشرق الأوسط.

أبرمت شركة الطاقة النظيفة الإماراتية “مصدر” شراكة مع شركة “بابكو للطاقة” البحرينية لاستكشاف تطوير مشاريع طاقة الرياح في البحرين.

وقالت مصدر إن الشركتين ستقومان بتطوير ما يصل إلى 2 غيغاواط في مزارع الرياح القريبة والبحرية، وسيساعد هذا التعاون البحرين على تسريع عملية إزالة الكربون من قطاعاتها الصناعية الحيوية.

ووصف مارك توماس، الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للطاقة، الشراكة بأنها خطوة نحو تحقيق الأهداف المحددة في استراتيجية الطاقة الوطنية في البحرين.

كهرباء من مصادر متجددة

وحددت البلاد هدفا لتوليد 5% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2025. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 20% بحلول عام 2035.

وتهدف البحرين أيضا إلى خفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035 وتحقيق صافي انبعاثات صفر بحلول عام 2060.

وفقا لناشر الأبحاث ومنصة العلوم المفتوحة Frontiers، تمتلك البحرين عددا كبيرا من مشاريع الطاقة المتجددة، لكن حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء لا تزال صغيرة.

وتم تركيب حوالي 20 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في البلاد العام الماضي، وتم إنتاج 1.5 ميغاواط فقط من طاقة الرياح.

تطوير مشاريع طاقة الرياح

مع مساحة سطحية تقل عن 800 كيلومتر مربع، لا تمتلك البحرين سوى القليل من الأراضي المتاحة لتطوير مشاريع طاقة الرياح البرية، على الرغم من أن تكاليفها أقل بشكل عام من تكاليف المنشآت البحرية.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يزداد عدد منشآت طاقة الرياح البحرية بسرعة، حيث تستفيد التوربينات المنتشرة في البحر من الرياح القوية.

ومن الممكن أن تصبح مزارع الرياح التي تخطط لها شركتا مصدر وبابكو أول منشآت طاقة الرياح البحرية في الشرق الأوسط.

وتتوقع الدراسات أن المياه الإقليمية للبحرين لديها القدرة على توفير ما يقرب من ثلاثة تيراواط ساعة سنويا من طاقة الرياح، وهو ما يمثل ما يقرب من 10% من استهلاك الكهرباء السنوي في المملكة.

وتمثل الاتفاقية مع بابكو للطاقة الدخول الاستراتيجي لمصدر إلى سوق جديدة.

وتعمل الشركة – المملوكة لشركة النفط الحكومية العملاقة أدنوك، وصندوق الثروة السيادية مبادلة، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) – في مشاريع للطاقة النظيفة في حوالي 40 دولة وتهدف إلى الوصول إلى 100 غيغاواط من الطاقة المتجددة عالميا بحلول عام 2030.

وتبلغ قدرتها على توليد الكهرباء أكثر من 20 غيغاواط من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتحويل النفايات إلى طاقة والطاقة الحرارية الأرضية وتخزين الطاقة.

مصدر

وتعمل “مصدر” على تطوير العديد من مشاريع طاقة الرياح حول العالم، بما في ذلك محطة رياح دومة الجندل بقدرة 400 ميغاواط في المملكة العربية السعودية، ومشروع مصفوفة لندن لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة بقدرة 630 ميغاواط، ومزرعة لتخزين طاقة الرياح والبطاريات بقدرة 1 غيغاواط في كازاخستان.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، يلتقط برنامجها التجريبي بقدرة 100 ميغاواط الرياح منخفضة السرعة لإنتاج الطاقة.

وفي شهر مارس/أذار، وقعت “مصدر” صفقة للاستحواذ على حصة 50% في شركة “Terra-Gen Power Holdings II”، إحدى أكبر الشركات المستقلة المنتجة للطاقة المتجددة في الولايات المتحدة.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...