Posted inإنشاءات

ديوان للاستشارات الهندسية: انترنت الأشياء والاستدامة ضمن أهم التوجهات المعمارية

يتحدث عمار الأعسم، الرئيس التنفيذي في ديوان للاستشارات الهندسية عن أهم التوجهات المعمارية التي تسود عالم العمارة حاليا

ديوان للاستشارات الهندسية: انترنت الأشياء والاستدامة ضمن أهم التوجهات المعمارية

ويقول:” تقود توجهات الاستدامة ، والتصميم المعياري ، ونمذجة معلومات البناء ، وإنترنت الأشياء قرارات التصميم ، بالإضافة  إلى التصميم الهندسي ذي القيمة الاقتصادية، وغيرها.

أما عن الجوانب العملية للالتزام الشركة بالاستدامة والممارسات البيئية في التصاميم، هل هناك تقليص استخدام الزجاج في الواجهات مثلا، فيرى عمار أن :” الاستدامة تشكل عنصرًا من عناصر التصميم والبناء المعتمدة منذ آلاف السنين، وعلى مر العصور لم تقتصر رؤية البناة والمعماريين للمباني على أنها مأوى وموقع لأخذ قسط من الراحة فقط، بل عملوا أيضًا على أن تتحمل تصميماتهم الطقوس المتقلبة والظروف الجوية المختلفة مثل الحرارة والرياح والمطر.

واليوم لا يختلف الوضع كثيرًا من هذه الناحية، ولكن الفرق يكمن في كمية المعلومات والبيانات، ونوعية التقنيات المتقدمة الممكن استخدامها لقياس الاستدامة وتقييم أداء المباني وتطويره. عن طريق تصميم مباني بقدرة أكبر على التحمل، أو ذات كلفة تشغيلية أقل، أو حماية المستخدمين والمقيمين من العوامل الجوية بأساليب أكثر كفاءة، أو تخفيف الاعتماد على مواد البناء الضارة بالبيئة. واليوم ننشئ مباني أكثر استدامة مقارنة بأي وقت مضى.

ونحن في ديوان من أشد المؤيدين للتصميم المستدام، وهذا جزء لا يتجزأ من سياستنا في التصميم وفي معايير الأداء المتبعة لدينا.

كيف ترون جوانب التوطين في السعودية والاستفادة من الشباب السعودي في حصص التوظيف لديكم؟
من حق كل دولة أن تدعم نمو مواطنيها وتسعى لتمكينهم وازدهارهم. وفي من هذه الناحية فإن المملكة لا تختلف عن غيرها، فحملة ومبادرات التوطين تمثل عنصرًا رئيسيًا في مساعيها الرامية إلى تعزيز رفاهية مواطنيها والارتقاء بجودة الحياة، ونحن في ديوان نعمل على تدريب ورعاية وتطوير فريقنا من المهندسين المعماريين والإداريين السعوديين ليصبحوا قادة نشطين في مجتمعاتهم، فيما نواصل دفع نمونا وتوسعنا في سوق المملكة العربية السعودية، ونرى أن تواجد المواهب السعودية ضمن كوادرنا، يعزز قدرات وإمكانات فريق العمل بما يمتلكوه من خبرة ومعارف عن السوق المحلي، كما أن تبادل المعارف بين الثقافات يشكل أمرًا محوريًا في تطوير استراتيجية مستدامة لسير الأعمال في السوق السعودي.

ما هي خططكم في المملكة هذا العام، وما أهم المشاريع لديكم هناك؟
تواصل ديوان توسيع نشاطها وحضورها في سوق المملكة العربية السعودية منذ أن دخلته لأول مرة في عام 2008، وتعد حاليًا أكبر الأسواق التي ننشط فيها، ونواصل العمل على تسريع نمونا في المملكة، وباردنا ضمن هذا الإطار إلى تأسيس مكتب في العاصمة الرياض لإدارة المشاريع في المملكة، كما نعمل على استقطاب كوادر العمل والمواهب السعودية للدفع بقدراتنا في مجالات التصميم والإشراف في المملكة. وتعمل كوادر ديوان حاليًا بالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية على تنفيذ مجموعة مبرى من المشاريع في أمالا والقدية ومشروع البحر الأحمر بأعلى المعايير العالمية.

هل من تفاصيل عن اضطلاعكم بمشاريع مبادرات صندوق الاستثمارات العامة، مثل: مشروع البحر الأحمر، أمالا، والقدية وغيرها؟
تندرج تفاصيل هذه المشاريع تحت بنود حماية السرية لعملائنا.

كيف تواجهون تبعات الظروف الراهنة في السوق؟
مع تلاشي آثار الوباء، يشهد القطاع نموًا عالميًا، وأظهرت دولة الإمارات العربية المتحدة مثابرة ورؤية ريادية خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية في مواجهة جائحة كوفيد-19، وخرجت أقوى مع شهية كبيرة وطلب كبير على العقارات، ويتسابق المطورون الآن لتقديم المشاريع لتلبية الطلب المتزايد. كما تواصل المملكة العربية السعودية العمل لتحقيق رؤية 2030 بدفعة هائلة لتطوير البنية التحتية الاجتماعية، والتنمية المدفوعة بالسياحة، والمشاريع السكنية، وديوان في وضع جيد للغاية لتلبية هذه الأسواق الرئيسية، وقد بدأنا بالفعل في تطويرات كبيرة في هذه المجالات.

كما تشهد مصر أيضًا نموًا غير مسبوق في ناتجها المحلي الإجمالي ، كما يشهد قطاع العقارات فيها ازدهارًا كبيرًا، وتعمل ديوان على افتتاح مكتب في مصر في وقت لاحق من هذا العام، كما أننا نتعاون حاليًا مع عملاء رئيسيين مثل سوديك وإعمار مصر.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا