أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن وضع القطعة الأخيرة في البنية الهيكلية لمتحف المستقبل الذي يمثل أيقونة لمنصات عرض وتجربة مستقبل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ووجهة عالمية لتطوير الأفكار الخلاقة.
جاء ذلك ضمن فعالية نظمتها مؤسسة دبي للمستقبل بحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل وفريق عمل المؤسسة.
وقال معالي القرقاوي إن المتحف الذي يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمستقبل دبي ودولة الإمارات سيفتح أبوابه رسميا عام 2020 ليشكل نافذة على المستقبل للمهتمين وأفراد المجتمع ويتيح لهم تجربة أدواته والتعرف إلى التكنولوجيا التي ستغير أشكال الحياة فيه ويكون مقصدا للعلماء والخبراء والمبتكرين والمبدعين من جميع أنحاء العالم لتصميم وصناعة المستقبل، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
ويهدف المتحف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لتطوير تكنولوجيا المستقبل خلال السنوات المقبلة ودعم مبادراتها وخططها الاستراتيجية الهادفة إلى استقطاب أفضل العقول والمواهب والتقنيات وتقديم تجربة متكاملة لتصميم المستقبل.
ويقع متحف المستقبل قرب منطقة أبراج الإمارات على طريق الشيخ زايد وسيشكل عند اكتماله تحفة معمارية وهندسية تعزز المشهد الحضاري في دبي ووجهة بارزة للسياح والزوار والمقيمين للتعرف على تكنولوجيا المستقبل التي ستدخل جميع جوانب الحياة.
وسيكون متحف المستقبل واحدا من أكثر المباني تقدما في العالم بتصميمه الفريد وطابعه المتميز الذي تجسده انسيابية الخطوط العربية وسيوفر منصة حاضنة للأفكار وبيئة محفزة لتعزيز الابتكار وإلهام المخترعين والمبتكرين والرواد من دولة الإمارات وخارجها.
ويعد هذا المشروع قفزة نوعية في جهود بناء مدينة المستقبل الذكية وسيسهم بتشجيع التفكير المستقبلي ويدعم منظومة تطوير الحلول التنموية طويلة المدى لتحديات ومتطلبات المستقبل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.