تتربع المصارف الخليجية على عرش القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تُعد من أبرز الجهات الفاعلة في هذا المجال، مما يعكس قوة واستقرار اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
في عام 2023، أظهرت المصارف الخليجية أداءً متميزًا، متفوقةً بذلك على العديد من البنوك الأخرى على مستوى العالم، وذلك وفقًا لأرقام وإحصائيات حصلت عليها “أريبيان بزنس” من إدارة الأبحاث والدراسات باتحاد المصارف العربية الصادرة بشهر مايو 2024.
من بين أكبر 10 مصارف عربية من حيث الموجودات هي مصارف خليجية، حيث تتوزع على النحو التالي: ثلاثة مصارف في السعودية، وثلاثة في الإمارات، ومصرفان في الكويت، ومصرف واحد في قطر.
وبلغ مجموع الموجودات لهذه المصارف قرابة 2 تريليون دولار بنهاية الربع الأول من العام 2024، مستحوذة بذلك على 60% من إجمالي الموجودات المجمعة للقطاع المصرفي الخليجي.
بلغ حجم الموجودات المجمعة للقطاع المصرفي الخليجي حوالي 3.3 تريليون دولار في نهاية عام 2023، مما يشكل 73% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي العربي. كما بلغ حجم الودائع المجمعة حوالي 1.94 تريليون دولار، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الودائع في القطاع المصرفي العربي.
وبلغ حجم القروض والديون للقطاع المصرفي الخليجي نفس الرقم، مما يعكس قوة واستقرار القطاع.
أما بالنسبة لحسابات رأس المال، فقد بلغت حوالي 423 مليار دولار للقطاع المصرفي الخليجي، مما يمثل حوالي 81% من إجمالي حسابات رأس المال في القطاع المصرفي العربي.
وفيما يخص المصارف الإسلامية الخليجية، تشير البيانات إلى تركز كبير لموجوداتها في دول الخليج العربي الست، حيث بلغت قرابة 905 مليارات دولار نهاية عام 2023 من موجودات أكبر خمسين مصرف إسلامي عربي، مما يُشكل نسبة 94% من المجموع.
- تابعونا:
