بدأت البنوك السعودية حملات توعوية لمحاربة أشكال الاحتيال المالي بعد زيادة العمليات الاحتيالية على عملائها من كبار السن و المتقاعدين.
و أطلقت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، الحملة الوطنية للتوعية بالاحتيال المالي “خلك حريص”؛ بتعاون جميع البنوك السعودية وعدة جهات رسمية في المملكة.
وتأتي هذه الحملة بنسختها الثانية بعد تحقيق نتائج وصول عالية، وتفاعل أكثر من 15 مليون شخص على مستوى المملكة في العام الماضي.
حذرت البنوك السعودية من وقوع كبار السن والمتقاعدين في “فخ” المحتالين الذين يستغلون بعض الوسائل والألاعيب للإيقاع بهم والاحتيال عليهم، مشيرة إلى أنه تم رصد محاولات عدة للاحتيال على العملاء من المتقاعدين بخصومات وهمية، ومزايا حصرية لهم.
ونشرت اللجنة محتوى توعويًا، يستهدف توعية وتنبيه كبار السن من مخاطر الاحتيال المالي من خلال حساب “البنوك السعودية” على منصات التواصل الاجتماعي.
كما دعت المجتمع والأفراد للمساهمة في التصدي للاحتيال بالمعرفة اللازمة، وتوعية كبار السن بمخاطره.
وشددت على أهمية توفير الدعم والمساندة لهم في فهم طرق العمليات المصرفية الرقمية، وإجراءات الحماية اللازمة أثناء تصفح الإنترنت، بما في ذلك تحديث برامج الحماية على الأجهزة الإلكترونية، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو المالية عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني دون التحقق الدقيق، وعدم الاستجابة لمنتحلي صفة موظف بنك أو موظف أي جهة حكومية، ومشاركة بياناته.
ودعت الأبناء إلى الحرص على توعية الوالدين من تلك الألاعيب في ظل محاولات الإغراء التي يقدمها المحتالون من خلال عروض حصرية ومحافظ استثمارية وخصومات وتمويل إضافي.
وتهدف الحملة إلى التوعية بطرق الاحتيال المالي، وتمكين الأفراد بالمعرفة اللازمة وتسليط الضوء على الطرق الجديدة والمنتشرة مؤخراً للاحتيال المالي.