توقعت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت لـ “مطارات أبوظبي”، أن يستقبل مطار أبوظبي الدولي أكثر من 22 مليون مسافر بنهاية العام الجاري 2023.
شهدت أعداد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي نمواً بنسبة 49% منذ بداية أكتوبر الماضي وحتى الآن مقارنة مع الفترة نفسه من العام الماضي.
من المتوقع أن يشهد موسم الشتاء طلبا كبيراً من المسافرين بالتزامن مع الفعاليات الكبرى التي تستضيفها الدولة مثل سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى “فورمولا 1″ ،والدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ”COP28”.
مساحة مبني المسافرين “A” الجديد تبلغ 742 ألف متر مربع مما يجعله واحدا من أكبر مباني المطارات في العالم.
ويمكن للمبنى خدمة ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً والتعامل مع 11 ألف مسافر في الساعة. يضم المبنى 4 أرصفة مستوحاة من المنظار الطبيعية التي تتميز بها صحراء أبوظبي وبحرها ومدينتها وواحتها، ويقع المبنى على بعد 8 ساعات فقط بالطائرة من حوالي 80% من سكان العالم.
ويعد المبنى الوحيد في العالم الذي يستخدم تقنية التعرف على الوجه من خلال 9 نقاط اتصال بيومترية، ويوفر المبنى رحلة سلسة للركاب مع توفيره مرافق مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا، ويضم المبنى فندقاً بسعة 138 غرفة، ويضم المبنى 35 ألف متر مربع و136 منفذاً للمحلات والمطاعم والمقاهي.
الراحة في مطار أبوظبي
ويأخذ المبنى في الاعتبار الرحلات الطويلة حيث يتم تعزيز الراحة والكفاءة لمسافري الترانزيت من خلال وسائل التكنولوجيا. وشهد مبنى المسافرين (A) الجديد في مطار أبوظبي الدولي، تركيب 7540 لوحا للطاقة الشمسية في مواقف السيارات الطويلة والقصيرة بهدف تظليل المركبات وتقليل انبعاثات الكربون، وأكثر من 90% من الفولاذ و82% من الخشب المستخدم في بناء مبنى المطار الجديد معتمد من مصادر مستدامة، حصل المبنى على شهادة “المباني الخضراء” بموجب نظام تقييم المباني “PBRS” مع تقييم 3 لآلئ للتصميم، أكثر من 70% من النباتات المستخدمة في المساحات الطبيعية من المبنى هي من الأنواع المحلية والقابلة للتكيف والمقاومة للجفاف والملوحة، تم تركيب معدات وتجهيزات موفرة للمياه في جميع أنحاء المبنى مما أدى إلى تحسين أفضل بنسبة 45%.
- تابعونا:
