يرى مراقبون أن القطاع العقاري هو أبرز المستفيدين من مشروع أكبر مطار في العالم، و منطقة دبي الجنوب لازالت بكرًا وتقدم فرصًا استثمارية مغرية، مع قفزات سعرية متوقعة لأسعار العقارات فيها بالمستقبل القريب.
ويشير بيان لشركة “دبليو كابيتال” العقارية بأن توسعة مطار آل مكتوم الدولي، الأكبر في العالم، ستشكل دفعةً قويةً للقطاع العقاري عمومًا في إمارة دبي خلال السنوات المقبلة من خلال تعزيز الطلب على كافة أنواع العقارات بمنطقة دبي الجنوب على المدى الطويل، والتي ستحظى باهتمام متزايد بسبب قربها من المطار.
الخبير العقاري وليد الزرعوني رئيس شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية أشار قائلا إن المشروع الجديد البالغ تكلفته 128 مليار درهم يمثل قفزة اقتصادية كبيرة للإمارة نحو المستقبل، ويعكس جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها الإمارة وفقاً للرؤية الحكيمة والاستشرافية للقيادة الرشيدة التي وضعتها للخمسين عامًا المقبلة وتواكب كل التطورات والمستجدات الإقليمية والعالمية.
وأضاف الزرعوني، أن هذا المشروع الضخم سيكون أثره إيجابي على اقتصاد دبي أثناء تنفيذه وسينشِّط قطاع العقارات والبناء في الإمارة، وسيتعاظم هذا التأثير عند اكتمال المشروع وبلوغ الطاقة الاستيعابية المستهدفة بواقع 260 مليون مسافر.
وذكر الزرعوني، أن المطار إضافة قوية للاقتصاد المحلي وسيدعم النمو الاقتصادي ككل مع تحقيق مستهدفات المطار، إلى جانب دوره الإيجابي في تنشيط قطاعات البناء والسياحة والسفر والنقل والعقارات والخدمات اللوجستية والتجزئة والتصدير والاستيراد والاتصالات، وإيجاد الفرص للشركات الوطنية وخلق آلاف فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية من الخارج للمشاركة في إنجازهذا المشروع. وأكد وليد الزرعوني، على أن القطاع العقاري سيكون أبرز المستفيدين من مشروع المطار، إذ يعزز البنية التحتية للنقل في هذه المنطقة، وسيتطلب الأمر توفير خدمات السكن والإقامة للوافدين والمسافرين والذي سيتجاوز عددهم ربع مليار مسافر سنويًا.