توقع تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، أن بوينغ ستحتاج إلى خمس سنوات للتعافي من أزمتها الحالية، مشيرًا إلى أن الشركة الأميركية قد تواجه صعوبة في استعادة خط إنتاجها لجميع أنواع الطائرات.
وسلط كلارك الضوء خلال مقابلة أجراها في دبي على تأثير مشاكل التصنيع والتأخير في تسليم الطائرات الجديدة ذات البدن العريض على عمليات طيران الإمارات.
وكشف كلارك أن طيران الإمارات ستقوم بتوسيع برنامج تحديث طائراتها من طراز بوينغ 777، مما سيرفع تكلفة البرنامج إلى حوالي 3.5 مليار دولار.
يُعتبر كلارك شخصية مؤثرة في صناعة الطيران، حيث تشتري شركته أكبر طائرات بوينغ وإيرباص بأعداد كبيرة. وقد استخدم منصبه للتعبير عن مخاوفه بشأن أداء الشركتين المصنعتين، وهما الوحيدتان اللتان تصنعان الطائرات الكبيرة المستخدمة في الرحلات العالمية.
أحد أبرز التأخيرات التي أثرت على طيران الإمارات هو تأخر طراز بوينغ 777-9، الذي طلبت الشركة أكثر من 100 وحدة منه.
وأعرب كلارك عن استيائه من هذا التأخير، مشيرًا إلى أنه يعيق خطط نمو الشركة. ومن المقرر أن يلتقي كلارك مع ستيفاني بوب، الرئيس الجديد لفرع الطائرات التجارية في بوينغ، لمناقشة هذه القضايا.
وفيما يتعلق بطائرات إيرباص، أشار كلارك إلى أن طيران الإمارات ليست في عجلة من أمرها لإضافة المزيد من طائرات A350 عريضة البدن إلى دفتر طلباتها، وذلك بسبب عدم رضاه عن أداء محركات رولز رويس. وعلى الرغم من إعجابه بالطائرة، إلا أنه يرى ضرورة التأكد من فعالية أداء النموذج قبل زيادة الطلبات.