قال تيم كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الإمارات، الخميس، أن شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات بحاجة لإجراء تغييرات، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه الشركة تدقيقًا رقابيًا في أعقاب انفصال باب الطوارئ الخاص بطائرة من طراز “ماكس 9”.
وجاءت تصريحات كلارك، الذي يتولى إدارة واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم، خلال فعالية لقطاع الطيران في لندن
وكانت طائرة تابعة لشركة طيران ألاسكا قد هبطت اضطراريًا خلال رحلة جوية في الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي، بعد انفصال باب الطوارئ الخاص بها ما أدى إلى إيقاف طيران أسطول طيران بوينغ 737 ماكس 9.
وفي معرض تصريحاته للصحفيين، شدد كلارك على عدم إمكانية تجاهُل هذا الحادث الخطير، مضيفًا أنه “يتوجب على شركة بوينغ إجراء تغييرات هيكلية، وهو ما قد يعني تغييرات في إدارتها العليا. فنموذج الحوكمة الفعّال يتطلب وجود القيادات المناسبة التي تبني على أسس متينة”.
وأتت تصريحات كلارك لتُجدد الانتقادات التي وجهها مسبقًا لشركة بوينغ، واصفًا الموقف الراهن بأنه يضعها أمام “فرصتها الأخيرة” لاستعادة ثقة العملاء، ومؤكدًا أنه لن يتم التسامح مع أي حوادث مستقبلية قد تُلقي بظلالها على سمعة بوينغ في صناعة الطيران.