أعلن الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، ريتشارد أتياس، أن النسخة الثامنة للمبادرة ستشهد الإعلان عن استثمارات عالمية جديدة، حيث ستصل قيمة الصفقات الدولية التي سيتم الكشف عنها إلى 28 مليار دولار في قطاعات متنوعة تشمل الغذاء، الترفيه، الطاقة المتجددة، الأمن السيبراني، والرياضة.
مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2024
وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته وكالة الأنباء السعودية، بمشاركة 65 وسيلة إعلامية محلية ودولية، أشار أتياس إلى أن النسخة الحالية ستتضمن 180 جلسة حوارية يشارك فيها 600 متحدث من نخبة القطاعين العام والخاص، لتسليط الضوء على التحديات العالمية وطرح الحلول المناسبة.
وأكد أتياس أن مبادرة مستقبل الاستثمار تهدف إلى أن تكون محفزًا رئيسيًا للحوار العالمي حول أبرز القضايا الملحة والمعقدة، حيث تسعى إلى تناول الأسئلة الجوهرية مع صناع القرار، مشددًا على أن المؤسسة تعمل على توسيع نطاق المناقشات لتشمل قضايا حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي، مما يسهم في تعزيز الفهم العالمي للتحديات المشتركة والحلول الممكنة.
وأوضح أن المبادرة لا تقتصر على النقاشات النظرية، بل تستضيف خبراء وقادة فكر عالميين لمناقشة مواضيع متنوعة مثل الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والأمن الغذائي، بهدف الوصول إلى حلول عملية تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.
مبادرة مستقبل الاستثمار وإحداث التغيير المطلوب
وأضاف أن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تسعى لإحداث تأثير ملموس، من خلال تمكين الجميع من المشاركة عبر منصاتها المختلفة، مع التركيز على إشراك رواد الأعمال والشباب الموهوبين لتحقيق الشمولية. كما دعا وسائل الإعلام إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في تغطية فعاليات النسخة الثامنة، لتحقيق توازن أفضل في نقل القضايا.
وأكد أتياس على دور المملكة كمركز عالمي للحوار، حيث يسهم موقعها الجغرافي في ربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، مشيرًا إلى أن استضافة الرياض للفعالية تؤكد أهميتها كمنصة دولية للحوار.
وتحدث أتياس عن العضوية والحضور في النسخة الحالية، مبينًا أنه تم تسجيل 7000 شخص للمشاركة، بينهم 1200 من الأعضاء المختارين مسبقًا، بالإضافة إلى تخصيص 3000 مقعد للشركاء الإستراتيجيين من الشركات العالمية التي تدعم رؤية المبادرة وتسهم في دعم التغيير الإيجابي العالمي.
وأوضح أن الحضور لا يقتصر على الأعضاء فقط، بل يشمل وسائل إعلامية ووفود رسمية من وزراء وسفراء ونواب وزراء، موضحًا أن العضوية السنوية تتيح لأعضائها حضور جميع فعاليات المؤسسة على مدار العام في مختلف أنحاء العالم، والاستفادة من جلسات خاصة وتقارير المؤسسة.
فرصة لبناء اقتصاد قوي ومستقر
وأشار إلى أن المديرين التنفيذيين العالميين المشاركين في المبادرة يرون فيها فرصة للمساهمة في بناء اقتصاد قوي ومستقر، حيث يعتبرون أن مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي وإنتاج الغاز تعزز قدرات الدول على النمو والابتكار، مما يمكنها من تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أهمية السلام كعامل أساسي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
- تابعونا:
