تمكن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية من تسجيل نمو قوي في مارس، حتى مع تراجع طفيف لمؤشر مديري المشتريات إلى 58.1 نقطة بعد أن كان عند 58.4 نقطة في فبراير، وفقا لتقرير بنك الرياض.
بينما شهدت الطلبات الجديدة انخفاضًا إلى 63.2 نقطة، واصلت الشركات جهودها في التوظيف وتخزين السلع تحسبًا للنمو المستدام، ليصبح هذا الربع الأفضل في خلق الوظائف منذ أكثر من عقد من الزمان.

رؤية السعودية 2030
وقد أكد نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، أن التحسن الملحوظ في النشاط الاقتصادي يأتي نتيجة للإصلاحات الحكومية والاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، التي تتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وتراجعت تكاليف المدخلات إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات، مما دفع الشركات إلى تقليل أسعار بيع منتجاتها في ظل المنافسة القوية، في الوقت الذي زادت فيه الأعمال المتراكمة بشكل كبير