تحل كل من فلسطين والعراق واليمن بين أكثر الدول شبابا في الشرق الأوسط حيث يكون متوسط العمر 20 سنة، أي نصفهم بهذا السن و أقل ونصفهم الثاني أكبر ، فيما تأتي الدولة الفتية بأكبر السكان سنًا أكثر في العالم في أفريقيا.
فلسطين
تتمتع فلسطين بمتوسط أعمار يبلغ 19.5 عاما في غزة و21.9 عاما في الضفة الغربية. ويلي ذلك أفغانستان بمتوسط أعمار يبلغ 20 عاما، وتيمور الشرقية بمتوسط أعمار يبلغ 20.6 عاما، وبابوا غينيا الجديدة بمتوسط أعمار يبلغ 21.7 عاما.
العراق
يبلغ متوسط العمر في العراق 22 سنة، بلغ معدل النمو السكاني في العراق عام 2023 نحو 2.27%، وسيتضاعف عدد سكان البلاد الحالي (45.7 مليون نسمة) بأكثر من الضعف بحلول نهاية عام 2085.
اليمن
يبلغ متوسط العمر في اليمن 22 سنة، وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، يمثل الشباب في اليمن أكثر من ربع المجتمع، حيث أن حوالي 30% من السكان تحت سن الثلاثين. ويعاني الشباب اليمني من انعدام أو ضعف الوصول إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم وفرص العمل.
صدار الشباب في النيجر
أما الدولة ذات أكبر عدد من السكان الأصغر سنًا في العالم فهي النيجر بمتوسط أعمار يبلغ 15 عامًا فقط – مما يعني أن عددًا متساويًا من السكان في البلاد أكبر وأصغر من 15 عامًا. في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، يبلغ متوسط أعمار أصغر الدول والأقاليم حوالي 20 إلى 22 عامًا، بينما يبلغ متوسط أعمار أصغرها في أوروبا 32 عامًا. ومثلا في كوسوفو يكون متوسط الأعمار 32 عامًا، وألبانيا 36 عامًا، وأيسلندا 38 عامًا.
القارة العجوز
يبلغ متوسط أعمار أقدم الدول في العالم، ومن بينها اليابان وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا، ما بين 47 و50 عامًا، وهي تكافح القضية الديموغرافية المتمثلة في انكماش عدد السكان في سن العمل وتهديده للنمو الاقتصادي.
أفريقيا تزداد شبابا
تأتي أكثر 21 دولة في العالم شبابا في قارة أفريقيا، بما في ذلك أوغندا وأنجولا ومالي بمتوسط أعمار يبلغ 16 عاما فقط. وفي حين لا تزال التوقعات الاقتصادية والتنموية في العديد من الدول الأفريقية فقيرة، ومع بقاء الأسر الكبيرة هي القاعدة نتيجة لذلك، فإن البلدان الشابة للغاية خارج أفريقيا غالبا ما تفاجأ بتوقعاتها التنموية بسبب الصراعات أو الحروب المطولة، بما في ذلك اليمن والعراق وهايتي. تواجه الدول الشابة جدًا في أفريقيا مشكلة معاكسة، حيث لا تستطيع اقتصاداتها ومؤسساتها ومرافقها التعليمية توفير احتياجات العدد الكبير من الأطفال والشباب فيها. في دولة النيجر الواقعة في وسط أفريقيا، لا يزال الفقر وزواج الأطفال يشكلان مشكلة، ويلاحظ البنك الدولي أن ارتفاع معدلات الخصوبة في البلدان الفقيرة من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم النتائج الصحية، وتقليص الاستثمارات في رأس المال البشري، وتقليص النمو الاقتصادي. وتعمل البلاد على الحد من زواج الأطفال والخصوبة، وهو ما يرتبط تقليديا بفرصة حياة أكثر ثراء في البلاد والمنطقة.
- تابعونا:
