Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنس

34 دولة تؤكد المشاركة في قمة بريكس ودعوة لـ67 من قادة أفريقيا والجنوب العالمي

قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ، ناليدي باندور، إن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، دعا قادة 67 دولة من أفريقيا و”الجنوب العالمي”، بالإضافة إلى 20 ممثلاً عن منظمات دولية، إلى اجتماعات في إطار قمة “بريكس”، وحتى الآن أكدت 34 دولة مشاركتها.

صرحت باندور: “وعلى هذا النحو دعا الرئيس، بتأييد عام من قادة بريكس، 67 زعيماً من أفريقيا وجنوب العالم لحضور اتصالات بريكس-أفريقيا وحوارات بريكس+، وفي الوقت الحالي، من بين قادة من جميع القارات ومناطق الجنوب العالمي، تم تلقي تأكيدات من 34 دولة على الأقل”.

وأكدت الوزيرة في كلمة بُثت على موقع يوتيوب، إلى أنه تمت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي المنظمات الأخرى لحضور الفعاليات، وأن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غير مدعو إلى قمة “بريكس”.

سيحضر قمة بريكس، التي ستعقد في جوهانسبرغ يومي 22 و 24 أغسطس/ آب الجاري، قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وسيمثل روسيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيشارك في القمة عبر “الفيديو كونفيرونس”. ومن جهتها واصلت الجزائر، البلد العضور في منظمة الدول المصدرة النفط ” أوبك”، حشد الدعم والتأييد لانضمامها لتكتل مجموعة ” البريكس”.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن الوزير أحمد عطاف، وبتكليف من رئيس الجمهورية، استقبل اليوم الأحد بمقر الوزارة، تباعاً، سفراء وممثلي الدول الخمس الأعضاء في مجموعة البريكس المعتمدين لدى الجزائر. ويتعلق الأمر بسفراء كل من الصين وروسيا والهند وكذا القائمَيْن بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب افريقيا بالجزائر.

وأوضح ذات المصدر، أن “هذه الاجتماعات تندرج في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة البريكس، لا سيما من خلال تسليط الضوء على مقومات هذا الترشح الذي يستند على إرادة سياسية قوية من لدن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ويستمد خصوصيته من المبادئ والقيم والمراجع التي ترتكز عليها السياسة الخارجية لبلادنا وهي التي ما فتئت ترافع من أجل قيام نظام دولي متعدد الأقطاب وتعمل في سبيل تفعيل العمل الدولي متعدد الأطراف ودمقرطة العلاقات الدولية”.

ولفت إلى أن الوزير عطاف، أكد أن الجزائر بنضالها السياسي المعروف في سبيل إعلاء القيم والمبادئ التي قامت عليها ومن أجلها منظمة البريكس وبالحركية الاقتصادية التي تشهدها في سياق الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي تتجلى في المؤشرات التنموية الإيجابية التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة، لتطمح لتقديم مساهمة نوعية في نشاط هذا التكتل بما يخدم أهداف السلم والأمن والتنمية والرخاء إقليمياً ودوليا. يُذكر أن الرئيس الجزائري جدد خلال زيارة قادته إلى الصين نهاية الشهر الماضي، رغبة بلاده في الانضمام لتكتل ” البريكس”، معلنا أنها ستقدم مساهمة أولية بقيمة مليار ونصف مليار دولار في بنك هذه المجموعة.

انضمام السعودية والإمارات والأرجنتين

يذكر أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أيد انضمام الأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا). وقال خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية “أعتبر أنه من المهم للغاية أن تنضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، إذا أرادوا ذلك ، الأرجنتين إلى البريكس”.

وكانت تقارير صحفية قد سبق وألمحت إلى تلكؤ البرازيل في توسيع بريكس خوفا من منافسة على نفوذها في المنظمة.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
سامر باطر

سامر باطر

محرر موقع أريبيان بزنس- ومجلتي أريبيان بزنس وسي إي أو CEO العربية، صحافي عربي بخبرات تشمل مجالات عديدة من الاقتصاد...