أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن حوالي 200 ألف شخص، أي ما يقارب 10% من سكان غزة فروا من منازلهم منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس ليركا إن “عدد النازحين تصاعد بشكل كبير عبر قطاع غزة، إذ تجاوز 188 ألف شخص منذ السبت، ولجأ معظمهم إلى المدارس”، ومن المتوقع أن يزداد عدد النازحين مع استمرار الصراع.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن الإمدادات الطبية المخزنة في غزة استهلكت بالفعل.
وأشارت المتحدثة باسم الأونروا تمارا الرفاعي إلى أن النزوح استمر بشكل جماعي، ولفتت إلى أن الوكالة تنعم بخبرة كبيرة في تحويل مدارسها إلى ملاجئ، فإن حجم الأزمة كان مفزعاً، على حد وصفها.
وأكدت مصادر إن النزوح الجماعي طال الجانب الإسرائيلي أيضاً بسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة والأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية.
في نهاية عام 2022، نزح 108.4 مليون شخص في جميع أنحاء العالم قسراً لأسباب مختلفة كالاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث التي تؤدي لاضطراب الأمن العام بشكل كبير.
ويمثل هذا العدد زيادة قدرها 19 مليون شخص مقارنة بنهاية عام 2021، وهو ما يزيد على عدد سكان دول بأكملها كالإكوادور أو هولندا أو الصومال، وهي الزيادة الأكبر على الإطلاق المسجلة بين عدة سنوات متتالية، وفقاً لإحصاءات المفوضية الأوروبية بشأن النزوح القسري.
ويضطر أكثر من شخص واحد من كل 74 شخصاً على وجه الأرض إلى الفرار أو النزوح قسرياً.
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023، استمر النزوح القسري في الارتفاع، وبلغ الرقم العالمي للنازحين نحو 110 ملايين شخص في أيار/مايو 2023، ما يعني أن خيار الصراع والحرب أصبح أسرع وأكثر انتشاراً، وانخفض اللجوء إلى إيجاد حلول.
بلغ إجمالي عدد النازحين في أوكرانيا جراء الحرب الروسية 11.6 مليون شخص، بما في ذلك 5.9 مليون داخل بلادهم و5.7 مليون شخص فروا إلى البلدان المجاورة وخارجها.
كما سجلت سورية أكبر عدد للنازحين داخل البلاد بمعدل بلغ 6.8 مليون شخص. وهذا يعني أن واحداً من كل ثلاثة سوريين كان نازحاً داخل البلاد في نهاية عام 2022 بعد أكثر من عقد من الصراع الداخلي.
- تابعونا:
