Posted inأخبار أريبيان بزنسذكاء اصطناعي

وعود شركات الذكاء الاصطناعي لو تصدق

لو تستمع للرئيس التنفيذي لشركة انفيديا جنسنغ هوانغ في عرضه لمنتجات الذكاء الاصطناعي الجديدة أول أمس، سيساورك الأمل بلاشك بأن أهم مشاكل العالم ستجد حلولا لها العام القادم، من العثور على علاج لكل من الأمراض المستعصية وحتى مخاطر التغير المناخي والطاقة وغيرها.

حماس هوانغ يذكرني بستيف جوبز والكاريزما الطاغية لديه على المسرح، لكن جوبز للأسف رفض تناول العلاج الحديث لمرضه بسبب معتقداته الدينية الخاصة كما علمنا لاحقا.

وأعجبني ذكره لمكالمات الفيديو التي قال إنها بدأت حلما وأصبحت حقيقة وستصبح أبعد من الفيديو بل بالحضور الافتراضي المجسم أي ثلاثي الأبعاد قريبا!

فما يعحز عنه خبراء وعلماء العالم اليوم ستتكاتف المعرفة البشرية لديهم مجتمعة مع قدرات الحوسبة للوصول إلى الحلول المستعصية. أو هذا ما يروج له هوانغ.

لكن أول مشكلة أمام هذا الأمل هي الوصول إلى هذه القدرات التقنية التي ستكون متاحة فقط لشركات مثل مايكروسوفت، صاحبة الاحتكارات البرمجية التي رفض مؤسسها السماح لشركات تصنيع الأدوية بالوصول للقاحات كوفيد 19- وألفابت (صاحبة غوغل، أخطبوط الانترنت) وميتا صاحبة فيسبوك …

التدريب الذي خضع له هوانغ في سلوكيات الكريزما والحضور والتسويق، يستحق الإشادة فقد وصلت القيمة السوقية لشركته لتريليون دولار بناء على تلك الوعود في عرضه المذهل لمنتجات الذكاء الاصطناعي من شركته، ومن يتوقع خيرا من تلك الوعود قد يطول انتظاره وتظل فرص البورصة أسرع.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
سامر باطر

سامر باطر

محرر موقع أريبيان بزنس- ومجلتي أريبيان بزنس وسي إي أو CEO العربية، صحافي عربي بخبرات تشمل مجالات عديدة من الاقتصاد...