أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، مساء اليوم الإثنين، عن البدء في عمليات التوظيف للمتقدمين والمتقدمات على وظائف العقود في عدد من فروع الوزارة.
وبدأت وزارة الشؤون الإسلامية، اليوم الاثنين، في عمليات التوظيف بعد اكتمال عمليات الفرز النهائي من قبل اللجان المختصة للمقبولين من الجنسين الذين تنافسوا على الوظائف التالية: (دعاة وداعيات، مراقبين ومراقبات، حراس وحارسات أمن) للفروع التالية: (الحدود الشمالية، نجران، عسير، الجوف، الباحة، تبوك، جازان)، حيث ستبدأ هذه الفروع ابتداءً من اليوم الاثنين بالتواصل مع المرشحين عبر هواتفهم؛ لاستكمال مسوغات التعيين لـ (2775) في الفروع السبعة والمباشرة للعمل على نظام العقود.
وأكدت الوزارة أنه سيتم البدء خلال شهر شعبان للعام الحالي 1444هـ، بتعيين كل المقبولين في بقية الفروع بعد اكتمال عمليات الفرز النهائي من قبل اللجان المختصة والبالغ عددهم (4225) على الوظائف التالية: (دعاة وداعيات، مراقبين ومراقبات، حراس وحارسات أمن)، كما أنهت الوزارة خلال الأشهر الماضية قرارات تعيين خمسة آلاف إمام ومؤذن على نظام العقود بمختلف مناطق المملكة.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية، وضمن مبادرة التوظيف التي بدأت بتنفيذها بتاريخ 1/ 6/ 1442هـ، أنهت تعيين 25714 إماماً ومؤذناً على نظام العقود بمساجد وجوامع المملكة وحتى تاريخه، وبانتهاء عمليات التعيين للوظائف (مراقبين ومراقبات ودعاة وداعيات وحراس وحارسات) سيصل مجموع من تم تعيينهم منذ بدء المبادرة على وظائف العقود وحتى العام الحالي 1444هـ 45 ألف موظف وموظفة، كما بلغ عدد من تم تعيينهم على بند المكافآت من الأئمة والخطباء والمؤذنين 24180 منذ عام 1440هـ في مختلف مناطق المملكة، ضمن الجهود التي تسعى الوزارة لتحقيقها؛ لمواكبة تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة في توظيف الكفاءات من أبناء وبنات الوطن.
وتأسست وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في 20 محرم عام 1414هـ، تحت مسمى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وهي الوزارة المسؤولة عن جميع الشؤون الإسلامية بالمملكة، وتتولى الإشراف على الأمور المتعلقة بالأوقاف الخيرية وتنمية أعيانها، وبشؤون المساجد والمصليات، والإشراف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده، والسنة المطهرة، إلى جانب الدعوة إلى الله في الداخل والخارج، والإشراف على المراكز الإسلامية، ومساعدة الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج والتنسيق مع الهيئات الإسلامية، ودعم الجامعات والمعاهد الإسلامية في الخارج.
وصدر يوم 30 رجب 1437هـ، الموافق 7 مايو/أيار 2016 أمر ملكي بتغيير اسمها إلى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويتولى رئاستها الآن الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ.